رايتس رادار: اتهامات الحوثي للعاملين الإنسانيين بدون سند قانوني 9 فلسطينيين من أصل 10 نزحوا قسريا في غزة الجامعة العربية: خفض التصعيد مرهون بصدق نوايا الحوثي في الانخراط بالعملية السياسية اتحاد سيئون وسمعون إلى ربع نهائي بطولة كأس حضرموت حشود في مارب وتعز تطالب العالم بالتحرك لوقف جرائم الاحتلال تحويل مستحقات المبتعثين للدراسة في الخارج للربع الثاني لعام 2023 ارتفاع قياسي في درجات الحرارة.. ودعوة عالمية للعمل مساعدات غذائية وإيوائية طارئة لـ 687 أسرة نازحة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39175 شهيدا حملة إلكترونية ضد أوامر الإعدام الحوثية بحق المختطفين
أقام شباب ثورة فبراير بمديرية سيئون في محافظة حضرموت، ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 11 فبراير تحت شعار "ثورة مستمرة".
وناقشت الندوة أسباب قيام الثورة وأهدافها ونجاح تجربتها فًي محافظة حضرموت وإرهاصات ومنعطفات على طرق الثورة وتحديات الحاضر وطموحات المستقبل لثورة فبراير.
وبعد قراءة الفاتحة والدعاء لشهداء الثورة، تحدث عبدالهادي التميمي، وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء، في المحور الأول للندوة، حول أسباب انطلاق ثورة 11 فبراير وتجربتها وامتدادها إلى محافظة حضرموت.
وأشار التميمي، إلى تطلعات الثورة وحسابات السياسة والإقصاء الذي مورس من قبل النظام السابق الذي كان يتجه بالنظام الجمهوري إلى التوريث وإدارة الفساد في الجمهورية اليمنية.
كما تحدث عن التقارب السياسي للأحزاب لانتزاع حق الوطن والمواطن وأن من يقف اليوم ضد ثورة 11 فبراير هم من قزمت مصالحه وانتهت بقيام ثورة الشباب.
وأكد التميمي، أن الثورة حققت الكثير من أهدافها على المستوى السياسي والاجتماعي ولولا دفع الثورة المضادة بسيل الانقلاب الحوثي وتسليمه الجمهورية نكاية بالثوار، ما وصلنا إلى مانحن عليه اليوم من انقلابات ومحاولات تمزيق النسيج الاجتماعي اليمني.
فيما تطرق رئيس الدائرة السياسية في التجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت فؤاد باربود، في المحور الثاني للندوة، إلى إرهاصات ومنعطفات على طرق الثورة والتي منها الثورة المضادة التي نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكدا أهمية وحده الصف الجمهوري وضرورة التكاتف بين كل المكونات والاحزاب من أجل تكوين جبهة موحدة لمواجهة أعداء الجمهورية.
ولفت باربود، إلى التحديات التي فرضتها الحرب والدور القائم على ثوار فبراير في المرحلة الحالية، مؤكدا أن من يحتفل اليوم بثورة 11 فبراير وإلى جانبهم كل الوطنيين لازالوا يحمون ما بقي من النظام الجمهوري مدافعين عن الدين وشرف الثورة وعهدها.
وجرى في ختام الندوة، الاستماع إلى مداخلات من قبل الحضور من شباب الثورة، وتشكيل "تكتل شباب الثورة"، والذي يهدف إلى استكمال الوعي المجتمعي بثوابت ثورة 11 فبراير والرقي بشباب الثورة وتنمية مداركهم.