قدمت بريطانيا، أدلة إلى الأمم المتحدة، على تورط الحرس الثوري الإيراني بتهريب الأسلحة، إلى مليشيا الحوثي الإرهابية.

وقدمت لندن شحنتي أسلحة إيرانية ضبطتها، في وقت سابق، لممثلي الأمم المتحدة الذين قدموا تقييما للصراع في اليمن والنشاط النووي الإيراني، كدليل على تورط الحرس الثوري الإيراني بتهريب الأسلحة، في انتهاك لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وتضمنت المواد المضبوطة المقدمة للأمم المتحدة صواريخ أرض – جو ومحركات لصواريخ كروز للهجوم الأرضي، وطائرة مسيرة مهربة من إيران لميليشيا الحوثي، تم فك شفرتها واتضح أنها قد نفذت 22 طلعة تجريبية فوق مقر قيادة الحرس الثوري ومنشأة عسكرية إيرانية في طهران.

وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس، في تصريح نشره موقع أخبار الحكومة البريطانية، إن بلاده ملتزمة بالتمسك بالقانون الدولي وستواصل مواجهة النشاط الإيراني الذي يتعارض مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ويهدد السلام العالمي.

من جانبه، قال وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط اللورد طارق أحمد: "أدى الدعم العسكري الإيراني المستمر للحوثيين والانتهاك المستمر لحظر الأسلحة إلى مزيد من الصراع وتقويض جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة"، مؤكدا التزام بلاده بوقف التدفق غير القانوني لأنظمة الأسلحة هذه والمخدرات والاتجار بالبشر، ومحاسبة إيران.