قالت المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية فرنسا، إن الدعم الاقتصادي العاجل لليمن ضروري لمنع مزيد من تدهور الوضع.

وأوضح بيان صادر عن اجتماع سفراء لندن وواشنطن وباريس، اليوم، أن لدى اليمن من الموارد الطبيعية ما يمكنه من تلبية احتياجات مواطنيه، إذا ما استأنف تصدير النفط والغاز دون التعرض لهجمات مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأدان البيان البريطاني الأمريكي الفرنسي المشترك، هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية على البنية التحتية اليمنية، مؤكدا أنها تهدد العملية السياسية وتسببت بالضرر الاقتصادي لكل اليمنيين، وتفاقم من الوضع الإنساني، مطالبا المليشيا الحوثية بالتوقف عن المزيد من الهجمات التي تطال البنية التحتية المدنية.

وعبر عن القلق نتيجة الوضع الإنساني الخطير في اليمن، مشيرا إلى أن 17 مليون شخص من الأشخاص الأشد ضعفا يحتاجون إلى المساعدة خلال 2023.

وطالب البيان، بإزالة كل العوائق أمام حرية الحركة، ليتمكن المعنيون من الوصول إلى الأشخاص الأشد ضعفا، وتقديم المساعدات لتفادي المعاناة غير المحتمة على اليمنيين، مشيرا إلى قيود المحرم التي فرضتها مليشيا الحوثي الإرهابية على النساء خاصة العاملات في المجال الإنساني، في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية.

وناقش سفراء لندن وواشنطن وباريس لدى اليمن، جهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، نحو حل سلمي بالتنسيق مع المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، والحكومة اليمنية التي تعد محورية في تحقيق سلام دائم يمكن تحقيقه في اليمن.

مؤكدين التزام بلدانهم بحل سياسي شامل للصراع في اليمن، معبرين عن دعمهم لجهود المبعوث الأممي والحكومة، مطالبين مليشيا الحوثي بتقديم مصلحة الشعب اليمني والانخراط في جهود تحقيق السلام.