هيئات عالمية وأحزاب يمنية: الزنداني حياة حافلة بالعلم والنضال والدفاع عن قضية فلسطين مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية أبين: تدفق السيول وارتفاع منسوب المياه يبشر بموسم زراعي مثمر هامة وطنية عملاقة وشخصية جمهورية بامتياز.. فروع الإصلاح: رحيل الزنداني خسارة كبيرة حرب غزة في يومها الـ 200.. ثلاث مجازر و32 شهيدا في 24 ساعة بحضور الرئيس أردوغان.. تشييع جثمان الشيخ الزنداني في إسطنبول سياسيون ومثقفون: الزنداني علم من أعلام الأمة وله أثر كبير في مسيرة العمل الإسلامي الجرادي: الشيخ الزنداني صاحب مدرسة إحيائية جمع بين الدعوة والسياسة والجماهيرية قيادات الدولة يعزون بوفاة الزنداني: قارع الإمامة منذ وقت مبكر وترك بصمات لا تمحى نهاية الشهر الجاري.. مؤتمر إنساني للعودة الطوعية للمهاجرين
"الصور التي تُرسم للمرأة والمجتمع الإسلامي، منسوجة على أساس الجهل بتاريخنا ومفاهيمنا وقيمنا الثقافية والحضارية ودور المرأة فيه".. هذا ما أكده وزير الخارجية الباكستاني بيلاوال بوتو زرداري، خلال مؤتمر نظمته بلاده بعنوان "المرأة في الإسلام: فهم حقوق وهوية المرأة في العالم الإسلامي"، على هامش اجتماعات الدورة السابعة والستين للجنة وضع المرأة المنعقدة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال الوزير الباكستاني في الجلسة الافتتاحية إن المؤتمر يهدف لإزالة الأفكار الخاطئة عن وضع وهوية المرأة في الإسلام، وأوضح أن هذه الأفكار الخاطئة تأتي "نتيجة لأن مفاهيم ديننا قد اختطفت من قبل المتطرفين والمشككين الذين لا يمثلون عقيدتنا، نحن نشعر بمسؤولية خاصة لمواجهة هذه الصور وهذا المفهوم الخاطئ".
من جانبه، دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تشابا كوروشي إلى أن نحتفل بجميع النساء في العالم الإسلامي بمناسبة اليوم الدولي للمرأة، مشيرا إلى أن التاريخ يمتلئ بقصص النساء المسلمات الملهمات اللائي قدن مجتمعاتهن خلال الأزمات وأطلقن شرارة التحول.
ماثو جويني، رئيسة الدورة السابعة والستين للجنة وضع المرأة، والمندوبة الدائمة لجنوب أفريقيا لدى الأمم المتحدة، قالت إن المؤتمر يأتي في أوانه وأشارت إلى أن النساء ينظر إليهن بطريقة مختلفة وعلى أنهن يخضعن للقمع.
واستطردت: نحن نعرف أن الإسلام يحترم النساء ويسلط الضوء على احترام المرأة وعلى معاملتها بالرفق والرحمة، وكذلك على معاملتها بشكل متساو وبمنحها موقعها الريادي وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان دائما يركز على أهمية المرأة وكان يحتفي بإسهامها الكبير في حياة أسرتها ومجتمعها وكان يدين سوء معاملة المرأة.
وقالت إن هذا يعني أن الصور النمطية السلبية بشأن المرأة المسلمة لا علاقة لها بالتعاليم الإسلامية وإنما ببعض الممارسات الثقافية، تلك الممارسات التي تحط أحيانا من شأن المرأة وتتعارض بشكل مباشر مع تعاليم الله ورسوله، وأضافت أن هذه التعاليم تقر بقيادة المرأة وتمنحها فرصة الاضطلاع بدور ريادي في مختلف مناحي الحياة.