إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في محاولاته لإخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي
كشفت ندوة حقوقية، عقدت في النادي الصحفي السويسري بمدينة جنيف، عن ارتكاب المليشيات الحوثية الإرهابية أكثر من 1500 انتهاك بحق الصحفيين اليمنيين خلال الثمانية أعوام الماضية.
وطالبت الندوة، المجتمع الدولي الضغط على المليشيات الحوثية، بإطلاق سراح الصحفيين الذي صدرت بحقهم أوامر حوثية بالإعدام فوراً دون قيد او شرط، والتوقف عن الجرائم والانتهاكات التي تطال الصحفيين في جميع محافظات الجمهورية.
وأوضح عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي، في الندوة التي نظمتها الرابطة الإنسانية للحقوق والمركز الهولندي لحقوق الإنسان، أن مليشيات الحوثي ارتكبت خلال الفترة من 2015 وحتى 2022م أكثر من 1500 حالة انتهاك طالت الصحفيين اليمنيين.
وأشار خلال الندوة التي حملت عنوان "الانتهاكات الحوثية ضد حرية الرأي والتعبير قمع – اختطاف – محاكمات – أوامر إعدام"، إلى أن الانتهاكات الحوثية تمثلت بالقتل، والشروع بالقتل، والاختطاف، والتعذيب، وأوامر الإعدام على أربعة صحفيين، وتفجير وتدمير مقرات الصحف والمواقع الإخبارية والاستيلاء عليها.
واستعرض الصحفي غمدان اليوسفي، في الندوة، إحصائية للانتهاكات التي طالت الصحفيين من قبل المليشيات الحوثية منذ العام 2015م، مشيراً الى رصد وتوثيق 51 حالة قتل تصفية مباشرة، وقنص في مناطق الاشتباك، واستخدامهم دروع بشرية، واختطاف 14 صحفيا تم الافراج عن 10 منهم وظل اربعة صحفيين يواجهون احكام اعدام، و103 حالة اختطاف، وايقاف أكثر من 200 موقع إلكتروني، و100 صحيفة، متطرقاً إلى المعاناة الصحية والنفسية للصحفيين بعد خروجهم من سجون المليشيات.
وتطرقت الصحفية والناشطة الحقوقية هالة العولقي، في ورقتها، عن أوضاع الصحفيات في اليمن، وتقييد حرية الصحافة والصحفيين، والانتهاكات التي طالت الصحفيات في مناطق سيطرت المليشيات الحوثية، كالتحرش والتهديد والتشهير ومنعهن من العمل وتقييد حركتهن، واستغلال تشويه سمعة النساء بشكل عام والصحفيات بشكل خاص.
فيما تحدث الصحفيين المفرج عنهما يونس عبدالسلام، ومحمد القادري، خلال مشاركتهم في الندوة عبر الاتصال المرئي، عن اختطافهما والانتهاكات التي طالتهما في سجون المليشيات الحوثية ابتداء بمصادرة هواتفهما وتفتيشها وتفتيش صفحتهما في فيس بوك وتهديدهما بالسلاح وتلفيق تهمة التخابر مع جهات أجنبية.
مشيرين إلى عمليات التعذيب في السجن من خلال الدفن حتى الرأس، والجلد حتى الاغماء، والصعق الكهربائي، والسحل، وغرس أدوات حادة في جسدهما، والضغاطة، والتعليق بونش لساعات، وغيرها من الوسائل الارهابية المروعة، والحرب النفسية كالتهديد بالإعدام ومنع الزيارات، مطالبين المجتمع الدولي بتشكيل فرق للبحث عن السجون السرية الحوثية وعن المختطفين المنسيين فيها.