عبر الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عن تطلعه إلى مزيد من تقديم الدعم والضغط على المليشيات الحوثية للجنوح للسلام وإنهاء الحرب.

وأشار الدكتور عبدالله العليمي، خلال لقائه، اليوم، بالسفير الامريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، إلى أنه يأمل أن يكون الاتفاق السعودي الإيراني بعودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مقدمة لوقف التدخلات الإيرانية السيئة في اليمن ودافعاً لوقف الحرب والوصول لاتفاق سلام دائم وشامل يرتكز على إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة واستئناف العملية السياسية.

مؤكداً ثقة مجلس القيادة الرئاسي والشعب اليمني بمواقف المملكة العربية السعودية التي لن تكون إلا في صالح اليمن وشعبه الكريم في مختلف المراحل، ومجددا حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية على إحلال السلام الدائم والشامل وفقاً للمرجعيات الأساسية.

وأشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي، بالدعم الأمريكي المقدم لليمن في مختلف المجالات وآخرها التعهد في مؤتمر المانحين بجنيف بالدعم الإنساني بمساعدات بقيمة 444 مليون دولار، وكذا دورهم في محاربة التهريب ووقف تدفق شحنات الأسلحة الإيرانية لليمن، مشيراً إلى أن تلك الجهود والمواقف محل تقدير واحترام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني.

من جانبه، جدد السفير الامريكي وقوف بلاده إلى جانب أمن واستقرار ووحدة اليمن، ودعمها لجهود التوصل إلى تسوية سياسية وإحلال السلام، مشيداً بجهود مجلس القيادة الرئاسي الملموسة لإحلال السلام وتخفيف المعاناة الإنسانية عن أبناء الشعب اليمني.