وفاة وإصابة 6 يمنيين بينهم امرأة في حادث انقلاب حافلة معتمرين الأمم المتحدة: نزوح 235 أسرة خلال أسبوع غالبيتهم من حريب لجنة برلمانية تتقصى الحقائق بشأن أوضاع منفذ الوديعة 90% من سكان الوطن العربي يعانون من ندرة المياه الحكومة ترخص لإنشاء مصفاة ومصنع استخراج غاز البترول المسال البنك الدولي يمنح اليمن مساعدات بقيمة 207 ملايين دولار الوزراء يناقش خيارات التعامل مع تصعيد الحوثي ويؤكد: خضوع المليشيا للسلام رهان خادع نزع أكثر من 600 لغم حوثي خلال أسبوع في عدة محافظات نددت بالتراخي الأممي تجاه مليشيا الحوثي.. أحزاب تعز تدعو للإفراج عن قحطان ورجب أوكسفام تحذر من انهيار اقتصادي باليمن وتدعو المانحين للدعم الكافي
أعربت السلطة المحلية في محافظة مارب، عن استيائها من المعاملة التميزية ضد النازحين في المحافظة، من قبل مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية "الأوتشا" في اليمن، خلال العام الماضي، بتجاهله المسح الذي أعدته السلطة المحلية بالشراكة مع منظمات أممية للنازحين واحتياجاتهم الإنسانية، واعتماده رقما متدنيا بدون أي مرجعية له وحرمان أعداد كبيرة من النازحين من التغطية الإنسانية لاحتياجاتهم، بينما اعتمد كشوفات مليشيا الحوثي بأرقام ضخمة ومبالغ فيها لعدد النازحين والاحتياجات.
وعبر وكيل محافظة مأرب عبدربه مفتاح خلال ترأسه، اليوم، اجتماعا لكتلة الغذاء الفرعية بالمحافظة والتي ضمت ممثلي شركاء العمل الإنساني من منظمات أممية ودولية وإقليمية ومحلية، عن أمله في أن يتجنب مكتب "أوتشا" هذا العام الوقوع بنفس الخطأ والتقدير واعتماد الأرقام المرفوعة للنازحين والاحتياجات.
وناشط وكيل محافظة مارب، للتحرك الجاد لسد فجوة الغذاء الكبيرة التي يعانيها النازحون في المحافظة والذين يشكلون 62% من النازحين في الجمهورية، حيث تزداد معاناتهم من العوز الغذائي، محذرا من انزلاقها إلى مجاعة في ظل أسوأ ازمة إنسانية عرفها العالم، مؤكدا أن نقص التمويل لا يعني قطع الغذاء، وأن الغذاء جانب إنساني بحت وليس له علاقة بالسياسة وهو يمس حياة الإنسان وكرامته.
وكان الاجتماع قد كرس لمناقشة الوضع الإنساني والاحتياجات في جوانب الغذاء خاصة مع تزايد حالات سوء التغذية وتدهور الحالة المعيشية وتوقف المنظمات وتقليص بعضها تدخلاتها بشكل كبير، إلى جانب تنسيق لسرعة تدخلات المنظمات خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك، مؤكدا أهمية وضع مخزون احتياطي لمواجهة أي كوارث طارئه خاصة مع البداية المبكرة لموسم الأمطار وكوارث السيول المتوقعة والتي ربما تزيد عن الأعوام السابقة.