إصلاح المهرة يشدد على وحدة النسيج المجتمعي والعمل بمبدأ الشراكة اليمن يشارك في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" المهرة.. إتلاف أكثر من طن ونصف مواد غذائية منتهية الصلاحية خلال يوم.. إصدار نحو 7 آلاف جواز سفر بالمحافظات المحررة والسفارات رايتس رادار: اتهامات الحوثي للعاملين الإنسانيين بدون سند قانوني 9 فلسطينيين من أصل 10 نزحوا قسريا في غزة الجامعة العربية: خفض التصعيد مرهون بصدق نوايا الحوثي في الانخراط بالعملية السياسية اتحاد سيئون وسمعون إلى ربع نهائي بطولة كأس حضرموت حشود في مارب وتعز تطالب العالم بالتحرك لوقف جرائم الاحتلال تحويل مستحقات المبتعثين للدراسة في الخارج للربع الثاني لعام 2023
أعربت السلطة المحلية في محافظة مارب، عن استيائها من المعاملة التميزية ضد النازحين في المحافظة، من قبل مكتب تنسيق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية "الأوتشا" في اليمن، خلال العام الماضي، بتجاهله المسح الذي أعدته السلطة المحلية بالشراكة مع منظمات أممية للنازحين واحتياجاتهم الإنسانية، واعتماده رقما متدنيا بدون أي مرجعية له وحرمان أعداد كبيرة من النازحين من التغطية الإنسانية لاحتياجاتهم، بينما اعتمد كشوفات مليشيا الحوثي بأرقام ضخمة ومبالغ فيها لعدد النازحين والاحتياجات.
وعبر وكيل محافظة مأرب عبدربه مفتاح خلال ترأسه، اليوم، اجتماعا لكتلة الغذاء الفرعية بالمحافظة والتي ضمت ممثلي شركاء العمل الإنساني من منظمات أممية ودولية وإقليمية ومحلية، عن أمله في أن يتجنب مكتب "أوتشا" هذا العام الوقوع بنفس الخطأ والتقدير واعتماد الأرقام المرفوعة للنازحين والاحتياجات.
وناشط وكيل محافظة مارب، للتحرك الجاد لسد فجوة الغذاء الكبيرة التي يعانيها النازحون في المحافظة والذين يشكلون 62% من النازحين في الجمهورية، حيث تزداد معاناتهم من العوز الغذائي، محذرا من انزلاقها إلى مجاعة في ظل أسوأ ازمة إنسانية عرفها العالم، مؤكدا أن نقص التمويل لا يعني قطع الغذاء، وأن الغذاء جانب إنساني بحت وليس له علاقة بالسياسة وهو يمس حياة الإنسان وكرامته.
وكان الاجتماع قد كرس لمناقشة الوضع الإنساني والاحتياجات في جوانب الغذاء خاصة مع تزايد حالات سوء التغذية وتدهور الحالة المعيشية وتوقف المنظمات وتقليص بعضها تدخلاتها بشكل كبير، إلى جانب تنسيق لسرعة تدخلات المنظمات خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك، مؤكدا أهمية وضع مخزون احتياطي لمواجهة أي كوارث طارئه خاصة مع البداية المبكرة لموسم الأمطار وكوارث السيول المتوقعة والتي ربما تزيد عن الأعوام السابقة.