آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

معين للسفير الأمريكي: الحوثي يقود حربا اقتصادية لا تقل خطورة عن الحرب العسكرية

الثلاثاء 21 مارس - آذار 2023 الساعة 06 مساءً / سهيل نت

قال رئيس الوزراء، معين عبدالملك، إن وصف الوضع القائم بالتهدئة يجافي الواقع، والحقيقة أن مليشيا الحوثي الإرهابية تقود حربا اقتصادية أكبر لا تقل خطورة عن الحرب العسكرية، بداية باستهداف موانئ تصدير النفط الخام والتضييق على القطاع الخاص وقطع الطرق التجارية الرابطة، وغيرها من الإجراءات التعسفية، والتي تعمق معاناة اليمنيين.

وشدد رئيس الوزراء، خلال لقائه اليوم، بالسفير الأمريكي ستيفن فاجن، على ضرورة أن يكون ذلك حاضرا في أجندة المجتمع الدولي وبالأخص الدول الفاعلة في الملف اليمني وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أهمية استمرار وتكثيف الضغوط على مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأشاد خلال اللقاء الذي حضره وفد من وزارة الخارجية الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. بدور البحرية الامريكية في رصد وإيقاف شحن الأسلحة المهربة من إيران إلى مليشيا الحوثي الإرهابية، وأهمية استمرار الجهد الدولي في هذا الجانب لتطبيق قرارات مجلس الأمن.

وجرى مناقشة عدد من المستجدات على ضوء التطورات الأخيرة والجهود الرامية لإحياء مسار السلام في اليمن، والضغوط الأممية والدولية المطلوبة للتعامل مع استمرار تعنت مليشيا الحوثي الارهابية وعدم استجابتها بشكل جاد لجهود السلام، واستهدافها للمنشآت والموارد الاقتصادي، وكذا ما تم عمله في مسار الإصلاحات الذي تنفذه الحكومة، والأوضاع الاقتصادية والإنسانية.

وتطرق رئيس الوزراء، إلى التطورات الأخيرة على ضوء المفاوضات مع مليشيا الحوثي بشأن ملف الاسرى والمختطفين، وجدد ترحيب الحكومة بما تم الاتفاق عليه، مستدركا بالقول: "رغم أن الاتفاق لم يلبي الطموح بشأن الإفراج عن كل المشمولين بقرار مجلس الامن 2216 بما فيهم فيصل رجب، ومحمد قحطان، الذي ترفض المليشيا الإفصاح عن مصيره وغيره من القيادات، والمدنيين المختطفين منذ سنوات في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية".

كما استعرض التحديات التي تواجهها الحكومة ومستوى التقدم في مسار الإصلاحات العامة، ومخاطر استمرار ازمة توقف تصدير النفط الخام والجهود المبذولة لمعالجتها والايفاء بالالتزامات الحتمية وضمان استقرار العملة، داعيا إلى مضاعفة الدعم الدولي الاقتصادي للحكومة.

بدوره، أشاد السفير الأمريكي، بجهود الحكومة في استقرار الأوضاع، وعبر عن تفهمه للتحديات التي تواجهها الحكومة والدور الذي تقوم به من أجل ضمان استقرار الأوضاع الاقتصادية والخدمية.

وأشار إلى أن اتفاق الأسرى إنجاز كبير منذ انتهاء الهدنة، معربا عن أمله أن يمهد هذا الاتفاق لإنهاء معاناة المختطفين والمخفيين قسرا وعائلاتهم بشكل كامل، مؤكدا استمرار الولايات المتحدة في دعم الحكومة والشعب اليمني، متوقعا أن تكون هناك تعهدات إضافية خلال الفترة القادمة للجانب الإنساني.