أطفال في عمر الزهور ضحايا معامل تفخيخ العقول الحوثية فجوة التمويل تعيق الاستجابة لأزمة اللاجئين الصوماليين في إثيوبيا قائد في التحالف: حريصون على النأي بالمهرة عن الصراع السياسي الشباب والرياضة تدشن فعاليات الأنشطة الصيفية في العاصمة المؤقتة لمواجهة التحديات.. العرادة يؤكد أهمية التئام المؤسسات الدستورية وفي مقدمتها البرلمان العليمي يلتقي وزير خارجية أمريكا وتأكيد على محاربة الإرهاب في ظل تخادم الحوثي وداعش الجامعة العربية لمجلس الأمن: الحل السياسي في اليمن مرهون بالضغط الكافي على الحوثي واشنطن تدعو مليشيا الحوثي إلى التفكير في الشعب اليمني ونبذ العنف لاستقرار اليمن استشهاد امرأة وطفل وإصابة آخر بانفجار لغم حوثي في الحديدة وزراء خارجية دول الخليج وأمريكا يؤكدون دعمهم لوحدة اليمن ويتطلعون لعملية سياسية يمنية
قال برنامج الأغذية العالمي إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تواجه أزمة أمن غذائي متفاقمة مع حلول شهر رمضان المبارك بسبب ارتفاع معدلات تضخم أسعار الغذاء وانهيار العملات المحلية أمام الدولار الأمريكي، مما يؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء المنطقة، ولا سيما أولئك الذين يعيشون في البلدان التي تواجه بالفعل الصراع وعدم الاستقرار.
وقال البرنامج، في بيان، إن التضخم في العديد من الدول وصل إلى مستويات خطيرة في ظل عجز خانق في الموازنات والمستويات العالية من الدين العام، وتعتمد معظم دول المنطقة على الواردات الغذائية بسبب عدم كفاية الإنتاج المحلي، مما يعرض سكانها لخطر تقلبات الأسعار العالمية، والتي تأثرت سلباً بالحرب في أوكرانيا، فضلاً عن اضطرابات سلاسل التوريد التي سببتها جائحة كوفيد-19 والكوارث الطبيعية.
وقال كبير الاقتصاديين ببرنامج الأغذية العالمي عارف حسين، إن "اعتماد المنطقة على الواردات الغذائية يعني أن الملايين من الناس - وخاصة الأشد فقراً- معرضون للخطر عندما تتسبب الصدمات الداخلية أو الخارجية في ارتفاع أسعار المواد الغذائية، باتت الأسر غير قادرة على توفير ما يكفيها من الغذاء اليومي بسبب ارتفاع معدل التضخم في أسعار المواد الغذائية وانهيار العملات وركود المداخيل".
من جانبها شددت كورين فلايشر، المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أوروبا على ضرورة زيادة الاستثمار في الزراعة من قبل جميع حكومات المنطقة، وقالت: "هذه استراتيجية طويلة الأجل لن تساعد الفقراء على التكيف مع ارتفاع الأسعار الآن، ولكنها ستؤتي ثمارها بعد عدة سنوات".