أطفال في عمر الزهور ضحايا معامل تفخيخ العقول الحوثية فجوة التمويل تعيق الاستجابة لأزمة اللاجئين الصوماليين في إثيوبيا قائد في التحالف: حريصون على النأي بالمهرة عن الصراع السياسي الشباب والرياضة تدشن فعاليات الأنشطة الصيفية في العاصمة المؤقتة لمواجهة التحديات.. العرادة يؤكد أهمية التئام المؤسسات الدستورية وفي مقدمتها البرلمان العليمي يلتقي وزير خارجية أمريكا وتأكيد على محاربة الإرهاب في ظل تخادم الحوثي وداعش الجامعة العربية لمجلس الأمن: الحل السياسي في اليمن مرهون بالضغط الكافي على الحوثي واشنطن تدعو مليشيا الحوثي إلى التفكير في الشعب اليمني ونبذ العنف لاستقرار اليمن استشهاد امرأة وطفل وإصابة آخر بانفجار لغم حوثي في الحديدة وزراء خارجية دول الخليج وأمريكا يؤكدون دعمهم لوحدة اليمن ويتطلعون لعملية سياسية يمنية
أدانت وزارة الصناعة والتجارة، استمرار مليشيا الحوثي استخدام سياسة التجويع كسلاح لمواجهة المدنيين المحاصرين في مدينة تعز خاصة والمناطق الخاضعة لسيطرتها عامة.
ودعت الوزارة في بيان لها، المنظمات الدولية العاملة في اليمن للالتفات لهذه الممارسات غير الإنسانية ورصدها وإطلاع المجتمع الدولي عليها للقيام بدوره في منع مفاقمة الأوضاع الإنسانية المتدهورة.. لافتة إلى أن النهج اللا أخلاقي الذي تتبعه مليشيا الحوثي في عدوانها على الشعب اليمني يوضح الطبيعة الإجرامية لهذه المليشيا ورفضها لدعوات السلام والجهود التي تبذل لتحقيق تسوية سياسية في اليمن.
وقالت الوزارة: "نتابع ما يتعرض له المواطنون في مناطق سيطرة الحوثيين من انتهاك صارخ يهدد حياة الملايين دون مراعاة لقدسية الشهر الفضيل، في ضوء ما تقوم به المليشيا الإرهابية من احتجاز لمئات الشاحنات المحملة بالدقيق والتي كان آخرها احتجاز 180 شاحنة منذ قرابة الشهر في منطقة الراهدة المدخل الجنوبي لمحافظة تعز، والتي حولتها المليشيا إلى نقطة جباية جديدة غير شرعية لنهب أموال التجار ورفع أسعار السلع الغذائية على المواطنين".
وأضافت أن ما تقوم به المليشيا بمنع مرور شاحنات الغذاء إلى المحافظات الخاضعة لسيطرتها يُعد جريمة حرب ضد الإنسانية يتوجب على المجتمع الدولي التدخل والضغط على المليشيا كونها تستخدم الغذاء كسلاح وعقاب ضد أبناء الشعب اليمني ما يُنذر بكارثة لا تعي المليشيا تداعياتها، ويأتي هذا الحصار والمنع بعد طيش التصرفات من قبل المليشيا لنسف النظام المالي المصرفي الذي تقوم عليه جميع المعاملات التجارية الداخلية والخارجية وهذا ينم عن حقة وغياب المسؤولية وعدم تقدير العواقب.