إخفاء المناضل قحطان.. جريمة نكراء ودليل على سقوط المليشيات وزارة الرياضة تناقش إمكانية تأسيس نادي متخصص برياضة الغوص علماء دين وأطباء يؤكدون وجوب تحصين الأطفال ضد الأمراض حملة تفتيش على السوق الدوائي في مأرب حزب الإصلاح: الوحدة اليمنية إنجاز ومصدر قوة لمواجهة الأخطار المحدقة بالجميع حرب الإبادة على غزة: 85 شهيدا في خمس مجازر خلال يوم خطاب رئاسي في ذكرى الوحدة اليمنية: 22 مايو لحظة تاريخية جديرة بحماية توافقنا الوطني الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ الغزي ويشيد بأدواره العلمية والوطنية الرئاسة المصرية: الوحدة اليمنية ستظل خطوة مهمة لتحقيق الوحدة العربية الشاملة غدا الأربعاء.. إجازة رسمية بمناسبة عيد الوحدة اليمنية 22 مايو
أكد رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، أن الاستاذ محمد قحطان، صانع المشتركات بين الفرقاء، وعامل تجسير بين النقائض المختلفة، وفق رؤية وطنية تقوم على الحرية والعدالة والمساواة.
وقال الجرادي، إن قحطان لم يكن رجل سياسة بالمعنى التقليدي، بل كان يحمل رؤية وصاحب مبادرة وقدرة في المنطقة الوسط، مضيفا: "والأهم أن قحطان تميز بقدر عالي من النزاهة الشخصية والتي مكنته أن يكون مرفوع الراس دائما وشجاعة نادرة، حد وصفه لمليشيا الحوثي من وسط صنعاء بـ "الانتفاشة الزائلة".
وبيّن رئيس إعلامية الإصلاح، أن قحطان يتصف بحضور سياسي وشعبي كبير، ويعد من أهم الشخصيات اليمنية التي أنجزت تحولات سياسية وفكرية لا يجترحها إلا عظماء.
وقال رئيس إعلامية الإصلاح: "قحطان اكبر من معتقليه ومن خاطفيه وهو عنوان نضال دائم وقائد ملهم وسيظل رمز الحرية والكرامة لكل يمني يواجه "الانتفاشة الزائلة".
وتكتمل ثمان سنوات، على قيام مليشيا الحوثي العنصرية، باختطاف وإخفاء رجل الحوار والسياسية، وأحد أبرز القامات السياسية والوطنية في اليمن، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ محمد قحطان، في 5 أبريل من العام 2015.
وما يزال قحطان مخفياً لدى مليشيا الحوثي، رغم صدور قرار مجلس الأمن في العام 2015، والذي قضى بإطلاق أربعة من القيادات العسكرية والمدنية التي أختطفتهم المليشيات، فيما بات يعرف بالمشمولين بالقرار الأممي 2216.