أكد مجلس القيادة الرئاسي، الدعم الكامل لجهود السعودية لإحلال السلام، والتي تأتي امتدادا للمبادرة السعودية للسلام في اليمن والتي اعلنت في مارس ٢٠٢١، ووافقت عليها الحكومة اليمنية في حينه، والهادفة لإنهاء معاناة الشعب اليمني، والتوصل الى وقف اطلاق للنار وإلى حل سياسي شامل ومستدام يحقق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، وإحياء العملية السياسية على أساس المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا وتحت اشراف الامم المتحدة.

جاء ذلك خلال استقبال الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ومعه نواب رئيس المجلس، الفريق السعودي للتواصل مع الأطراف اليمنية برئاسة السفير محمد آل جابر، للاطلاع على نتائج زيارتهم لصنعاء والنقاشات التي تمت فيما يتعلق بالملفات التي سبق وتم نقاشها مع المجلس الرئاسي في لقائه مع الأمير خالد بن سلمان، وزير دفاع المملكة العربية السعودية.

من جانبه، ثمن الفريق السعودي للتواصل مع الأطراف اليمنية، المبادرات والحرص الذي أبدته الحكومة اليمنية للتخفيف من المعاناة الإنسانية لأبناء اليمن في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، بما في ذلك صرف المرتبات، وتوسيع وجهات السفر عبر مطار صنعاء الدولي، وفتح طرق تعز والمدن الأخرى.