مبادرة وطنية: أي مفاوضات بشأن الأسرى قبل الكشف عن مصير قحطان انحياز أممي ضد العدالة بمشاركة اليمن.. اختتام تمرين بحري للدول المطلة على البحر الأحمر كأس حضرموت.. القادسية يتخطى الاتفاق ويخطف بطاقة التأهل لدور الـ16 تهجير 80 ألف فلسطيني قسرا خلال 3 أيام.. و60 شهيدا في 24 ساعة بن مبارك: المواطن لم يعد يحتمل المزيد من المعاناة في الكهرباء وزير خارجية البحرين يغادر عدن بعد تسليم رسالة للرئيس العليمي الرئاسي يكرم المناضل قحطان بوسام 26 سبتمبر لدوره في المعركة الوطنية ضد الإمامة الصحفيين العرب: استهداف "شبيطة" جريمة نكراء يجب محاسبة مرتكبيها انطلاق بطولة مارب لكرة القدم بمشاركة 14 ناديا غزة: اكتشاف مقابر جماعية وارتفاع كبير في أعداد الشهداء والجرحى
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، المجتمع الدولي، إلى مضاعفة الضغوط على المليشيات الحوثية للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بملف المحتجزين بموجب اتفاق ستوكهولم، والتفاهمات الأخيرة التي تشدد على تبادل الزيارات لمرافق الاحتجاز، والكشف عن مصير آلاف المختطفين، والمخفيين في سجون المليشيات، وفي المقدمة محمد قحطان، المشمول بقرار مجلس الأمن الدولي.
وبين رئيس مجلس القيادة الرئاسي، خلال استقباله اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، عدم جاهزية المليشيات الحوثية لخيار السلام، دون اكتراث للمعاناة المتفاقمة التي تجلت بوضوح في كارثة التدافع المؤلمة بصنعاء التي أودت بحياة عشرات الفقراء الباحثين عن أي مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة.
كما نبه إلى خطورة استمرار المجتمع الدولي في التغاضي عن الإجراءات الأحادية للمليشيات، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، ما شجعها على تحشيد أكثر من مليون طفل الى معسكرات طائفية تعبوية لتمجيد الحروب، والتحريض ضد قيم ومبادئ السلام، والاعتدال، والتعايش التي عرفها اليمنيون عل مر التاريخ.
وأشاد العليمي، بجهود السعودية استنادا الى مبادراتهم المبكرة للسلام عام 2021، وأهمية البناء عليها لدفع المليشيات الحوثية الارهابية على التعاطي الجاد مع المساعي الإقليمية والدولية لإطلاق عملية سياسية شاملة تقودها الأمم المتحدة.
ورحب رئيس المجلس الرئاسي، ببيان مجلس الأمن الدولي الأخير الذي دعا فيه الأطراف إلى الانخراط بحسن نية في جهود السلام، والتشديد على ضرورة استناد أي عملية تفاوضية إلى المرجعيات المتفق عليها، وعلى وجه الخصوص قرارات مجلس الامن ذات الصلة.
وأكد التزام المجلس الرئاسي والحكومة بدعم مساعي المبعوث الخاص للأمم المتحدة، والوسطاء الإقليميين والدوليين، وكافة المبادرات الرامية إلى إنهاء المعاناة الإنسانية، وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام والاستقرار والتنمية.