أكد رئيس اللجنة الإشرافية للتفاوض في ملف المختطفين والمحتجزين هادي هيج، أن الحكومة وعبر وفدها المفاوض حريصة كل الحرص وتعمل بشكل جدي ومتواصل على إطلاق كافة المختطفين والمحتجزين في سجون ومعتقلات مليشيا الحوثي، وتتمسك بمبدأ الكل مقابل الكل بموجب اتفاق السويد، لكن المليشيا تواصل تهربها ووضع العراقيل ليبقى الملف الإنساني ورقة ابتزاز تبتز بها الحكومة والمجتمع الدولي.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم، بالصحفيين الأربعة المحررين من سجون مليشيا الحوثي الإرهابية ضمن صفقة التبادل الأخيرة، بعد 8 سنوات من الاختطاف والاخفاء القسري والتعذيب وإصدار أمر بإعدامهم من قبل مليشيا الحوثي التابعة لإيران.

مهنئا الصحفيين الأربعة وهم: عبدالخالق عمران، وحارث حميد، وأكرم الوليدي، وتوفيق المنصوري، بنيلهم حريتهم ولم شملهم بأسرهم بعد سنوات من الاختطاف والتعذيب والاخفاء القسري، ونجاح الضغوط المحلية والدولية في كسر تمنع وتصلف وعرقلة مليشيا الحوثي تحريرهم وإطلاق سراحهم.

واستمع هيج، إلى عرض موجز من الصحفيين الأربعة لجرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي بحق المحتجزين والمختطفين من تعذيب ممنهج وما تعرضوا له شخصيا من برامج تعذيب جسدية ونفسية منذ اختطافهم حتى إتمام عملية التبادل، على يد المفاوض بعمليات تبادل المحتجزين والمختطفين من قبل المليشيا المدعو عبدالقادر المرتضى، مع أقاربه وأعضاء فريقه المفاوض، في السجون إلى جانب عمليات نهب أموال المختطفين.

وعبر الصحفيون، عن شكرهم للدور الذي تقوم به الحكومة والمعنيين بملف المختطفين والمحتجزين في العمل على انقاذ انقاذهم، مطالبين اللجنة بالعمل على تحريك المجتمع الدولي بشكل جدي لإنقاذ حياة كافة المختطفين القابعين في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية.