رئيس الوزراء يدعو المنظمات إلى تحويل المساعدات عبر البنك المركزي أكثر من 15 ألف طفل استشهدوا في العدوان الصهيوني على غزة كأس حضرموت.. فوز البرق على السلام والشباب على التعاون قمة البحرين تدعم حل أزمة اليمن وفق المرجعيات وترفض أي جماعة مسلحة خارجة عن الدولة يتعرض للتعذيب وصحته تتدهور.. مناشدة لإنقاذ محامي من سجن الانتقالي العليمي للقمة العربية: الحرب اليمنية أكبر تحدي للبلدان العربية والخطر سيداهم الجميع إصلاح الحديدة: الانتهاكات الحوثية لن تزيد أبناء تهامة إلا قوة ولي العهد السعودي يؤكد مواصلة المملكة رعاية الحوار بين الأطراف اليمنية لحل الأزمة اليمن يشارك في القمة العربية الثالثة والثلاثين بالمنامة تنديد رسمي باستمرار اختطاف الحوثي لخبيرين تربويين منذ 8 شهور
أكد السفير الفرنسي لدى اليمن، جان ماري صفا، أن الحوثيين أعداء أنفسهم، مشيرا إلى أن الفجوة بين مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، والشعب اليمني، باتت تكبر يوماً بعد آخر.
ولفت السفير الفرنسي، إلى بعض العراقيل في جهود السلام الأخيرة التي تضعها مليشيا الحوثي الإرهابية، لا سيما في موضوع الرواتب، مشيراً إلى أن الأمر يحتاج إلى مزيد من الوقت، مذكراً بوجود إجماع داخل مجلس الأمن على دعم جهود المبعوث الأممي لليمن، وإطلاق عملية سياسية شاملة يمنية – يمنية برعاية الأمم المتحدة.
وأوضح صفا، في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط، اليوم، أن مليشيا الحوثي لم تحقق أي تقدم على الجبهات، مؤكدا أن الشعب اليمني لديه القدرة على الصمود، وشبابه يريدون التواصل مع العالم والحداثة عكس المشروع الحوثي الذي وصفه بـ"الرجعي"، وقال: "الحوثيون يقولون إن لديهم النفس الطويل، أنا أرى أن الشعب لديه نفس أطول".
ولفت إلى وجود استياء عام في البلاد، من مليشيا الحوثي بمعنى أن الشعب يعرف تماماً ما يحدث في البلد، ويعرف أن مليشيا الحوثي شنّت حرباً اقتصادية على الشرعية، الأمر الذي أدى إلى عدم تصدير النفط، مضيفا: "كذلك الشعب يعرف أن الحوثيين ربحوا مليارات الدولارات عبر ميناء الحديدة وغيره، في حين الوضع الاقتصادي في مناطقهم أسوأ، وجميعاً رأينا الكارثة المأساوية في صنعاء آخر رمضان، والمظاهرات الشعبية في إب، وهذا يعني أن الفجوة بين الحوثي والشعب تكبر يوماً بعد يوم".
وأكد أن الشرعية تتصرف بمسؤولية أمام الشعب وتدعم مشروع دولة لجميع اليمنيين، على عكس المشروع الحوثي، مشيرا إلى أن مليشيا الحوثي تشهد صراع أجنحة بين براغماتيين، وعقائديين، في حين لا وجود لمعتدلين.
وقال صفا، إن فرنسا تدعم الجهود السعودية - العمانية التي توفر بيئة مواتية للجهود الأممية، وإن الجهود الإقليمية الحالية تشجع على الاتجاه المطلوب الذي يريده الجميع، وهو جمع الشرعية ومليشيا الحوثي حول طاولة واحدة برعاية الأمم المتحدة.
وقال إن الحوثي يراهن على الفقر والجهل، والانقسامات داخل الشرعية، متمنيا إعادة توحيد الصف داخل الشرعية، لصالح البلد وإعادة بناء دولة لجميع اليمنيين، مضيفا: "وهو أمر ضروري لإنقاذ الوطن وإنقاذ الشعب اليمني".