رايتس رادار: اتهامات الحوثي للعاملين الإنسانيين بدون سند قانوني 9 فلسطينيين من أصل 10 نزحوا قسريا في غزة الجامعة العربية: خفض التصعيد مرهون بصدق نوايا الحوثي في الانخراط بالعملية السياسية اتحاد سيئون وسمعون إلى ربع نهائي بطولة كأس حضرموت حشود في مارب وتعز تطالب العالم بالتحرك لوقف جرائم الاحتلال تحويل مستحقات المبتعثين للدراسة في الخارج للربع الثاني لعام 2023 ارتفاع قياسي في درجات الحرارة.. ودعوة عالمية للعمل مساعدات غذائية وإيوائية طارئة لـ 687 أسرة نازحة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 39175 شهيدا حملة إلكترونية ضد أوامر الإعدام الحوثية بحق المختطفين
"الحرب تعني الجوع، والصراع المسلح عامل رئيسي لانعدام الأمن الغذائي في العالم".. هذا ما قاله أمين عام الأمم المتحدة في جلسة مجلس الأمن الدولي حول حماية المدنيين أثناء الصراعات، التي بدأ كلمته فيها بالحديث عن الوضع في السودان.
قال الأمين العام أنطونيو غوتيريش: "أقل من 6 أسابيع مرت منذ اندلاع الحرب في السودان، خلال هذا الوقت قُتل مئات المدنيين - منهم أفراد في أسرة الأمم المتحدة - وفر 250 ألف شخص من البلد، واُحتلت المستشفيات وهوجمت، وأفيد بأن أسعار السلع ارتفعت بمقدار 4 أضعاف".
ورغم هول هذه الصورة إلا أنها ليست فريدة، إذ يُظهر تقرير الأمين العام لعام 2022 حول حماية المدنيين أثناء الصراعات المسلحة أن الحرب تُدمر الحياة في مختلف أنحاء العالم، وكان 94% من ضحايا الحروب في المناطق المأهولة بالسكان، العام الماضي، من المدنيين، ووصلت أعداد من تمكنوا من الفرار من القتال إلى مستويات قياسية غير مسبوقة.
وقال غوتيريش أمام مجلس الأمن "إجمالي عدد من أجبروا على مغادرة بيوتهم بسبب الصراع والعنف وانتهاكات حقوق الإنسان والاضطهاد وصل إلى 100 مليون لاجئ"، كما قوض العنف والسياسة والبيروقراطية جهود عمال الإغاثة وأعاقتها العقوبات المفرطة في اتساعها وتدابير مكافحة الإرهاب.
وذكر الأمين العام أن الصراع المسلح عامل رئيسي لانعدام الأمن الغذائي في العالم، وأشار إلى أن أكثر من 117 مليون شخص عانوا من الجوع الحاد العام الماضي بسبب الحرب وانعدام الأمن في المقام الأول، ووصف ذلك بالأمر الشائن.
وقال إن تدمير البنية الأساسية الحيوية يقوض إنتاج الغذاء ويعيق توزيعه ويحرم الناس من المياه النظيفة، واختتم غوتيريش كلمته بالقول إن "المدنيين عانوا كثيرا من الآثار المميتة للصراعات المسلحة، وقد حان الوقت لأن نفي بوعودنا لحمايتهم".