آخر الاخبار

الرئيسية   عربي ودولي

نصف عدد السكان في الصومال بحاجة إلى المساعدات الإنسانية

الخميس 22 يونيو-حزيران 2023 الساعة 09 مساءً / سهيل نت

حذرت مسؤولتان أمميتان من خطورة الوضع الإنساني في الصومال، وناشدتا المجتمع الدولي تقديم دعم فوري لجهود الإغاثة هناك في ظل توقعات بتدهور الوضع خلال العام الحالي.

وفي أول إحاطة لها أمام مجلس الأمن الدولي، تحدثت كاتريونا لينغ رئيسة بعثة الأمم المتحدة في الصومال، عن "التقدم الهائل الذي حققه الصومال في بناء الدولة والسلام".

وتطرقت أيضا إلى التقدم في النهوض بالأولويات الوطنية الرئيسية، بما في ذلك تعيين لجنة مستقلة لمراجعة الدستور، واعتماد 11 قانونا، وإجراء الانتخابات في بونتلاند.

وأعربت المسؤولة الأممية عن القلق البالغ بشأن الصراع المستمر في لاسعانود، وشددت على أن جهود المساعي الحميدة للبعثة متاحة للأطراف، للمساعدة في الاتفاق على سبيل سلمي للتحرك قدما.

وعلى الصعيد الإنساني، قالت لينغ، إن العملية الحالية ضد حركة الشباب أتاحت فرصا للوصول الإنساني للمحتاجين للمساعدة، ولكنها أضافت أن انعدام الأمن ساهم أيضا في خلق بيئة عمل صعبة للغاية للوكالات الإنسانية.

وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن الوضع الإنساني في الصومال بشكل عام غير مستقر، في ظل احتياج 8.25 مليون شخص، أي نصف عدد السكان، إلى المساعدات الإنسانية.

وتحدثت أمام مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى أيضا سيندي ماكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، وقالت ماكين، إن الصومال، أعيد من حافة هاوية المجاعة، العام الماضي لأن المجتمع الدولي شاهد مؤشرات التحذير وسارع بالاستجابة.

وأشارت إلى التوقعات بأن يواجه أكثر من 6.6 مليون شخص، أي نحو ثلث عدد السكان، أزمة أو أسوأ مستويات الجوع، ودعت الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى المساهمة فورا في خطة الاستجابة الإنسانية للصومال، التي تواجه عجزا حادا في التمويل.