أعربت رابطة أمهات المختطفين، عن قلقها الشديد حيال مصير 112 مخفيا قسراً لدى مليشيا الحوثي، و53 مخفيا قسراً لدى تشكيلات الانتقالي المسلحة في عدن، مطالبة بالكشف عنهم وإطلاق سراحهم دون قيد او شرط.

وأشارت الرابطة، في بيان لها اليوم، إلى العثور على مقبرة جماعية تحوى رفات 17 مخفيا قسراً من أبناء محافظة عمران، تعرضوا للتصفية من قبل مليشيا الحوثي، بعد أن ظلوا مخفيين ولم يُعلم عن مصيرهم شيئاً منذ عام 2010 حتى اعتراف المليشيا عن مصيرهم في شهر يونيو 2023 ليتم اكتشاف جثثهم كرفات في أحد كهوف المحافظة.

وأدانت رابطة أمهات المختطفين، الأفعال الإجرامية الحوثية التي تصل إلى مصاف جرائم الحرب، مشددة على ضرورة محاسبة مرتكبي الانتهاكات بحق هؤلاء المخفيين قسراً ودعم أهاليهم نفسياً وجبر ضررهم.

وحملت الرابطة، في بيانها، مليشيا الحوثي وتشكيلات الانتقالي، المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المخفيين قسراً والذين تجاوز بعضهم الـ7 سنوات في مصير مجهول.

وناشدت رابطة أمهات المختطفين، المبعوث الأممي وجميع الجهات الدولية والمحلية الحقوقية والإعلامية والوسطاء المحليين، للسعي الجاد لإظهار المخفيين قسراً والإفراج عنهم دون قيد أو شرط، والوقوف مع أهاليهم للاطمئنان على أبنائهم ومصيرهم.