دول الخليج: هجوم الحوثي الغادر على قوات بحرينية يؤكد عدم رغبته في استقرار اليمن اليمن تدين الهجوم الإرهابي الحوثي على قوات بحرينية جنوب السعودية تعليقا على استهداف قوات بحرينية.. التحالف يرفض الاستفزازات الحوثية ويحتفظ بحق الرد قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف شرق مدينة غزة بحضور العرادة ومشاركة عربية.. إيقاد الشعلة الأم للعيد الوطني الـ 61 لثورة سبتمبر في مأرب إيقاد شعلة ثورة 26 سبتمبر بمنزل الشيخ الأحمر في صنعاء البحرين تنعى ضابطا وجنديا وسقوط جرحى في هجوم حوثي إرهابي غادر بطائرات مسيرة في خطاب للشعب بمناسبة الأعياد الوطنية.. العليمي: المعركة اليوم بين الإمامة والجمهورية بدء صرف مرتبات موظفي الدولة لشهر سبتمبر عبر البنوك عروض كرنفالية وأهازيج وطنية في تعز احتفاء بثورة 26 سبتمبر
أكدت قيادات التجمع اليمني للإصلاح في المحافظات، على دور الحزب في المعركة الوطنية، مشيرين إلى أن توحيد الجهود ورص الصف الجمهوري، خيارات ومواقف وطنية، جسدها الإصلاح على امتداد عمله السياسي.
وقال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مأرب، الشيخ مبخوت بن عبود الشريف، إن تجربة إصلاح مأرب في العمل السياسي أصبحت محل تقدير واحترام على مستوى اليمن، لافتا إلى أن إصلاح مأرب ضم خيرة الرجال من علماء ومشايخ قبائل وشباب ونشطاء مجتمع جماهيري واسع.
وأشار رئيس إصلاح مارب، بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح، إلى أن الظرف الذي تم فيه إعلان تأسيس الإصلاح، ترافق مع حدثين وطنيين عظيمين، عام الوحدة وذكرى ثورة سبتمبر، هذين الحدثين أعطيا للإصلاح أسبقية وقابلية لدى الشعب، فما إن شكلنا لجنة تحضيرية وعملنا مهرجان لافتتاح مقر في مأرب حتى تقاطرت علينا الجموع من كل مديريات وقرى المحافظة كلهم يريدون شرف الانتساب إلى هذا الحزب.
من جهته، دعا رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الحديدة، الشيخ هادي هيج، كافة أعضاء ومنتسبي الاصلاح بالمحافظة، إلى تعزيز العمل السياسي والتواصل مع مختلف المكونات التهامية والوطنية والسياسية والاجتماعية، لتوحيد الجهود ورص الصف الجمهوري.
وأوضح هيج، أن هذه خيارات ومواقف وطنية، جسدها الاصلاح على امتداد عمله السياسي، ومنذ ميلاده الأول وفي مختلف المراحل والظروف، معتبرا أن توحد أبناء تهامة ولم الشمل التهامي في هذه المرحلة الخطيرة سيعزز من قوتهم في مواجهة مليشيات الحوثي الإرهابية وتحرير محافظتهم من براثنها وعناصرها التي تمارس عمليات القتل والنهب والتدمير والانتهاكات اليومية بحق المواطنين في تهامة، وحرمانهم من الخدمات العامة ونهب رواتبهم، وتحويل الحديدة إلى سجن خاص لأهلها في عملية عقاب جماعي ضد 3 ملايين ونصف مليون نسمة من سكانها.
وأكد رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة الحديدة، في تصريح لـ "الإصلاح نت" أن العمل السياسي المستند الى الديمقراطية والتعددية والمصالح العليا للوطن، وحماية الجمهورية والتصدي للانقلاب الحوثي والأجندات الإيرانية، هي الخيارات الأنسب في هذه اللحظة الاستثنائية التي تعيشها اليمن، بسبب الانقلاب الحوثي على الدولة والجمهورية، وإشعالها لفتيل الحرب ورفضها لكل مبادرات السلام، المحلية والإقليمية والدولية.
وحيا كافة أعضاء الاصلاح ومعهم كل الاحرار في الحديدة واليمن قاطبة، لما يبذلونه من نضال وطني في الدفاع عن الهوية الوطنية وحماية الجمهورية، لافتا إلى أن الذكرى الـ33 لتأسيس الإصلاح، تأتي في مثل هذا الشهر المجيد الذي انتصر فيه اليمنيون على الكهنوت الامامي في ثورة علمت العالم طهر ونبل الثورات في مواجهة الكهنوت والتخلف.
وأشار رئيس إصلاح الحديدة، إلى أن أحفاد الثوار اليوم وعلى امتداد خارطة اليمن يدافعون عن الأهداف الستة التي رواها آباؤهم بدمائهم الزكية، ويواصل أحفادهم اليوم هذا المجد، دفاعا عن اليمن من مخلفات الإمامة ومشاريع العنف والقتل والتدمير والإرهاب الذي تمارسه مليشيات الحوثي على ذات النهج المتخلف التي مارسته الإمامة منتصف القرن الماضي في اليمن، منوها بأن شهر سبتمبر يمثل ميلادا للجمهورية اليمنية، وانطلاقة لميلاد الإصلاح كمشروع سياسي بذل خلال 3 عقود ونيف رصيداً من النضال وسفرا من التضحيات الكبيرة لأجل اليمن.
- حزب مدني لا يؤمن بالعنف
الأمين المساعد للمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بوادي حضرموت والصحراء، منير بامحيمود، قال إن الاصلاح الحزب الوحيد الذي ظل صلبا ومتماسكا من قياداته إلى أفراده الذين يزرعون الأمل ويبثونه وملتحمين بالشعب ويتحملون مثله جور الأزمات، مؤكدا أن من يمتلك زمام الأمر اليوم هو الذي يلتحم مع شعبه ويكتوي بما يكتوي به.
ونوه بامحيمود، في الأمسية الشعرية التي نظمها إصلاح مدوده بمناسبة الذكرى الـ33 لتأسيس الحزب، بأن الإصلاح حزب مدني لا يؤمن بالعنف ولا بالمليشيات، بل يؤمن بالتداول السلمي وبالرأي والراي الآخر، متمسكا بالثوابت الوطنية، لافتا إلى أن الإصلاح يفتخر بشبابه وقياداته وقدم التضحيات الكبيرة في سبيل استعادة الدولة، موضحا أن الإصلاح قدم نماذج من كوادره رائعة وناجحة في الوزارات وفروع مكاتب الوزارات، وأن المحافظين قدموا نموذجا مشرفا للمسؤولية.
وأشار إلى أن الاصلاح لا ينظر للمصالح الخاصة والضيقة ودائما يكون مع المصلحة العامة وقدم التنازلات تلو التنازلات، وقال إن الوطن يتسع للجميع وندعو الأحزاب لتقديم كل ما لديها من اجل استقرار ونهضة الوطن، مضيفا: "إننا كإصلاح في حضرموت لنا كل الحرية في اتخاذ قراراته وليس لدينا المركزية وما يجمع عليه الحضارم نحن معه ونحن من أول الأحزاب المؤيدة لمجلس حضرموت الوطني ونحن معه مادام في مصلحة الحضارم"، وتطرق إلى أن انتخابات الإصلاح بحضرموت في شهر يونيو الماضي أتت بقيادة جديدة للمكتب التنفيذي بالمحافظة جلهم من الكوادر الشابة.
في السياق، قال رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح في محافظة الضالع سعد مثنى الربية، إن الإصلاح اليوم لم يعد حزباً سياسياً وحسب، بل عنوان نضال وطني عريض، ورافعة سياسة يستند عليها كل الأحرار والمناضلين في سبيل تحقيق آمال وتطلعات الشعب والدفاع عن الثورة والجمهورية.
وأضاف الربية، أن الإصلاح يستمد حضوره الفاعل من امتلاكه قاعدة صلبة تؤمن بقيم الشراكة والتعايش والسلام، وتسعى لتجسيد هذه القيم واقعاً في المجتمع، وحيثما تواجدت تلك المعاني، وجدت الإصلاح عامل مؤثر من عوامل التنمية والنهضة والاستقرار.
وأضاف رئيس إصلاح الضالع، في تصريح لـ" الصحوة نت" بمناسبة الذكرى الـ 33 لتأسيس الحزب، "تشكل قواعد حزبنا المنتشرة في امتداد الجغرافيا اليمنية، معادل وطني هام، وتسهم بدور فاعل مع شركاء الحياة السياسية في حفظ تماسك الجبهة الداخلية وعدم انزلاقها نحو مزيد من الاحتراب والتمزق الذي تكرس له مليشيات إيران الطائفية".
وأكد مواصلة العمل على إعادة اللحمة الوطنية، مضيفا: "مثلما عملنا ونعمل بقوة مع كافة الشركاء لأجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، سنعمل بذات القدر على إعادة اللحمة وتعافي البلاد وتجاوز كل الأوجاع والمحن، ولن نبخل في أن نكون البلسم الشافي لكل الجراح، مهما كلفنا ذلك من ثمن".