إخفاء المناضل قحطان.. جريمة نكراء ودليل على سقوط المليشيات وزارة الرياضة تناقش إمكانية تأسيس نادي متخصص برياضة الغوص علماء دين وأطباء يؤكدون وجوب تحصين الأطفال ضد الأمراض حملة تفتيش على السوق الدوائي في مأرب حزب الإصلاح: الوحدة اليمنية إنجاز ومصدر قوة لمواجهة الأخطار المحدقة بالجميع حرب الإبادة على غزة: 85 شهيدا في خمس مجازر خلال يوم خطاب رئاسي في ذكرى الوحدة اليمنية: 22 مايو لحظة تاريخية جديرة بحماية توافقنا الوطني الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ الغزي ويشيد بأدواره العلمية والوطنية الرئاسة المصرية: الوحدة اليمنية ستظل خطوة مهمة لتحقيق الوحدة العربية الشاملة غدا الأربعاء.. إجازة رسمية بمناسبة عيد الوحدة اليمنية 22 مايو
قال تقرير اقتصادي، إن نسبة التصحر وإزالة الغابات في اليمن ارتفعت من 90% عام 2014 إلى 97% عام 2022، مدفوعةً بتزامن ظروف الجفاف مع ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، مما أثر على جميع المناطق الزراعية في البلاد.
وأوضح تقرير حديث لجمعية رعاية الأسرة اليمنية، أن اليمن معرض بشدة للآثار المرتبطة بتغير المناخ مثل الجفاف والفيضانات الشديدة والآفات وتفشي الأمراض المفاجئ والتغيرات في أنماط هطول الأمطار وزيادة العواصف وارتفاع مستوى سطح البحر.
وأضاف تقرير "آثار تغير المناخ على اليمن واستراتيجيات التكيف" أن تفاقم التعرض للأعاصير والفيضانات في السنوات الأخيرة نتيجة لتغير المناخ والاحتباس الحراري، حيث تسببت هذه الفيضانات في بعض الأحيان في أضرار اقتصادية كبيرة وخسائر في المحاصيل والأرواح.
وأشار التقرير، إلى أن اليمن يعتبر واحدا من أكثر خمس دول منخفضة الدخل عرضة لارتفاع مستوى سطح البحر، متوقعا أن يرتفع بمقدار 0.3 إلى 0.54 متر بحلول عام 2100.
وبين أن ارتفاع مستوى سطح البحر سيؤدي أيضاً إلى تسرب المياه المالحة، مما يجعل طبقات المياه الجوفية الساحلية مالحة وغير صالحة للشرب، مما يؤدي إلى تفاقم مشكلات ندرة المياه الخطيرة بالفعل في البلاد.
وأضاف: "عدن على سبيل المثال هي سادس أكثر المدن عرضة في العالم لارتفاع مستوى سطح البحر وعرام العواصف "زيادة غير طبيعية في المياه الناتجة عن الأعاصير".
وتابع: "ويعد اليمن من بين أكثر دول العالم عرضة لتغير المناخ، ومن بين أقل البلدان استعدادًا للتخفيف من آثاره أو التكيف معها، وتحتل 171 بالنسبة لقابلية التأثر بالمناخ من بين 181 دولة في مؤشر ND-GAIN 2022، والدولة رقم 22 الأكثر ضعفاً والمرتبة 12 الأقل استعدادًا".
ووفقا للتقرير فإن تأثيرات تغيير المناخ على هطول الأمطار وموارد المياه والفيضانات ودرجات الحرارة، جعلت اليمن سابع أكثر دولة في ندرة المياه على مستوى العالم مع تضاؤل منسوب المياه الجوفية الذي يتراوح بين 3 إلى 8 أمتار سنويا في الأحواض الحرجة.
ولفت إلى أنه كان لتغير المناخ آثار خطيرة على اليمن، مما أثر على جميع القطاعات والموارد وكذلك المجتمعات في جميع أنحاء البلاد، مؤكدا أن الوضع في اليمن بمثابة تحذير لبقية العالم بشأن ما يمكن أن يحدث إذا لم تتم معالجة تغير المناخ بشكل فعال وسريع.
وشدد التقرير، على أنه يجب على الجهات الحكومية والمجتمع المدني وقادة المجتمع والمجتمع الدولي العمل معًا لمعالجة تغير المناخ والقضايا البيئية في اليمن قبل فوات الأوان، مشيرا إلى أن مستقبل اليمن وشعبه يعتمد على هذه الجهود الجماعية للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها وحماية البيئة.