علماء دين وأطباء يؤكدون وجوب تحصين الأطفال ضد الأمراض حملة تفتيش على السوق الدوائي في مأرب حزب الإصلاح: الوحدة اليمنية إنجاز ومصدر قوة لمواجهة الأخطار المحدقة بالجميع حرب الإبادة على غزة: 85 شهيدا في خمس مجازر خلال يوم خطاب رئاسي في ذكرى الوحدة اليمنية: 22 مايو لحظة تاريخية جديرة بحماية توافقنا الوطني الإصلاح يعزي في وفاة الشيخ الغزي ويشيد بأدواره العلمية والوطنية الرئاسة المصرية: الوحدة اليمنية ستظل خطوة مهمة لتحقيق الوحدة العربية الشاملة غدا الأربعاء.. إجازة رسمية بمناسبة عيد الوحدة اليمنية 22 مايو إصابة إمرأه وطفلين بجروح خطيرة بلغم حوثي غرب تعز إصلاح الحديدة ينعى الشيخ الغزي ويشيد بمناقبه وجهوده العلمية
أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، أن انتفاضة الشعب اليمني وخروجهم العفوي في أمانة العاصمة والمحافظات الأخرى الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي الإرهابية، للاحتفال بثورة 26 سبتمبر، ومواجهتهم بالقمع الوحشي من عناصر المليشيا الحوثية المدججة بالسلاح النوعي التي انتشرت في الشوارع لمنعهم من الاحتفال ورفع الأعلام الوطنية، تعتبر استفتاءً شعبياً على مستوى رفض الشعب لنظام ولاية الفقيه وأفكار تلك المليشيات.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم، بالمستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن العميد انطوني هايوارد والفريق المرافق له، لمناقشة الجهود الأممية لإحلال السلام وفرص ثبيت دائم لوقف إطلاق النار تمهيداً للانتقال لعملية سياسية لتحقيق سلام شامل وعادل في اليمن.
وأكد اللواء العرادة، أن الشعب اليمني يؤمن بالسلام، ويتطلع برغبة جامحة إلى سلام دائم وحقيقي قائم على المرجعيات الثلاث التي حظيت بإجماع وطني وإقليمي ودولي، مشيراً إلى أن القيادة السياسية والحكومة تدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام الحقيقي الذي يلبي تطلعات الشعب.
منوهاً إلى أن مليشيات الحوثي الإرهابية تعمل على إحباط كافة الفرص والجهود الأممية للبحث عن طريق للسلام رغم التنازلات الكبيرة التي قدمتها الحكومة من أجل إنجاح تلك الجهود، ما يؤكد عدم جديتها في تحقيق السلام وتنفيذ التزاماتها، وسعيها للحصول على شرعنة لانقلابها وإضعاف القرارات الأممية.
مشدداً على أن مراحل عملية السلام يجب أن تبدأ بمرحلة بناء الثقة التي تقوم على وقف شامل لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الأسرى والمختطفين تحت قاعدة الكل مقابل الكل، ورفع الحصار عن تعز وفتح كافة الطرق الرئيسية بين المدن والمحافظات لتسهيل تنقلات المواطنين، والانفتاح الاقتصادي وفتح الموانئ والمطارات.
مؤكداً استعداده فتح طريق "مأرب- فرضة نهم_ صنعاء" وطريق "مأرب – البيضاء" خلال 48 ساعة إذا وافقت المليشيا على فتح مماثل من اتجاهها بإشراف أممي، بالرغم من أن الأولوية القصوى فتح الطرقات الرئيسية لمحافظة تعز المحاصرة منذ تسع سنوات.
داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ مواقف حازمة لتنفيذ القرارات الأممية التي صدرت بإجماع دولي، وتحديد الطرف المعرقل لتنفيذها ولتحقيق عملية السلام واتخاذ اجراءات رادعة تجاهه بدلا من السياسة المتبعة التي شجعت المليشيات على المزيد من التعنت والعرقلة والابتزاز.