أكدت حركة "حماس"، أن الهجوم الذي نفذه مقاتلوها على إسرائيل، يوم السبت الماضي، كان هجوماً فلسطينياً خالصاً، لا علاقة لأي جهة أخرى به، بما في ذلك إيران، وهددت بأن إسرائيل ستدفع أثماناً أخرى باهظة "رداً على جرائمها في قطاع غزة"، وقال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم، إن معركة "طوفان الأقصى"، هي معركة فلسطينية القرار والتنفيذ.

وجاءت تصريحات هنية، في وقت شهدت فيه الحرب في يومها الرابع تصعيداً كبيراً، حيث ينتهج العدو الصهيوني سياسة "الأرض المحروقة"، وشملت السياسة الصهيونية قصف وتدمير أحياء كاملة وأبراج ومنازل ومؤسسات، وسط صمت عربي مخزي، وانحياز أمريكي ودولي وأممي لصالح العدو المحتل، يكشف المزايدة المفضوحة بحقوق الإنسان.

وقد صعدت حماس وقصفت تل أبيب بوابل من الصواريخ مرات عدة، ووجهت ضربة كبيرة بمئات الصواريخ إلى مدينة عسقلان في جنوب إسرائيل، كما قصفت "مطار بن غوريون"، وسُمع دوي صافرات الإنذار في تل أبيب مرات عدة في فترة قصيرة، وبدت الشوارع فارغة تماماً، ولأول مرة منذ بداية الحرب استخدمت إسرائيل منظومة الدفاع الجوي "مقلاع داوود" في تل أبيب للتصدي للصواريخ الفلسطينية.