أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، أن مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم الأطفال كوقود لحربها الإجرامية على اليمنيين من خلال أفكارها الدخيلة ودوراتها الطائفية وغسيل الأدمغة والزج بآلاف الأطفال المغرر بهم إلى محارق الموت.

وأشار وزير الدفاع، خلال لقائه اليوم الأربعاء، وفدا أمميا برئاسة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة فرجينيا غامبا، إلى تساهل المجتمع الدولي مع المليشيا الحوثية الإرهابية رغم توثيق عدد من التقارير الأممية التي تثبت تجنيدها للأطفال.

وخلال اللقاء الذي ناقش تعزيز التعاون بين وزارة الدفاع والمنظمات الأممية لمنع تجنيد الاطفال واستخدامهم في النزاعات المسلحة، قال الفريق الداعري، إن "أطفال اليمن هم أبناؤنا جميعاً ونحن أكثر حرصا على حمايتهم ومنع تجنيدهم امتثالا لقانون الخدمة في القوات المسلحة اليمنية الذي يمنع تجنيد من هم تحت سن الثامنة عشر".

مضيفاً أن "قوات الجيش قوة نظامية مدربة وملتزمة بالقوانين المحلية والدولية ومتقيدة بها، على عكس مليشيا الإرهاب الحوثية التي تنتهك كل الأعراف والقوانين والمواثيق"

بدورها، أشادت المسؤولة الأممية، بجهود وزارة الدفاع في عملية منع تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاع، وتطلعت إلى مزيد من التنسيق والتعاون لتحقيق أكبر قد من الحماية للطفولة في اليمن.