قالت الأمم المتحدة، إن أكثر من 10 آلاف أسرة في محافظات سقطرى وحضرموت والمهرة، بما في ذلك ما يقدر بـ 7,100 أسرة في المهرة، و2,682 أسرة في حضرموت، و669 أسرة في سقطرى.

وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية باليمن، التابع للأمم المتحدة، في بيان له، أن المنازل تعرضت لأضرار أو دمرت أو غمرتها المياه، وجرفت الأدوات المنزلية، وأن الرياح والأمطار الشديدة دمرت مواقع للنازحين في حضرموت.

وأشار البيان، إلى أن استعادة الكهرباء والاتصالات وإعادة فتح الطرق للفرق تتيح إجراء تقييم أفضل لتأثير إعصار تيج الذي ضرب الساحل الشرقي لليمن يومي 23 و24 أكتوبر، وأعقبه هطول أمطار غزيرة في 25 أكتوبر في بعض المناطق.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، إنه تم الإبلاغ عن التأثيرات على قطاعي الزراعة وصيد الأسماك في المهرة، وإن الشركاء يواصلون إجراء التقييمات وتوسيع نطاق الاستجابات للأسر المتضررة من الإعصار، وأضاف: "يقوم الشركاء على الأرض بإعطاء الأولوية لتوزيع الغذاء والمأوى، وتجري الجهود أيضًا لنقل الإمدادات الإضافية".

وبين أن الفيضانات والأمطار الغزيرة أدت إلى إتلاف المنازل والبنية التحتية ونزوح الأسر، وتحديداً في مديرية الريدة وقصيعر بحضرموت، وفي مناطق مديريتي حصوين والغيضة بمحافظة المهرة، وفي كلتا المديريتين بمحافظة سقطرى.

وأشار إلى أن التأثير الأكثر شيوعًا للعاصفة عبر هذه المناطق هو الأضرار الهيكلية، وليس الخسائر في الأرواح، مضيفا: "ويساهم ذلك جزئياً في الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات المحلية، بما في ذلك إغلاق المدارس وبعض الطرق، والإخلاء المبكر للأسر في المناطق عالية الخطورة، والإنذارات المبكرة التي أجرتها السلطات بالتنسيق مع الشركاء".

وتابع: "تعمل السلطات المحلية على اتخاذ تدابير الإنعاش، وفي حضرموت أعادت السلطات فتح الطريق الرئيسي الذي يربط مديرية ريدة وقصيعر بكل من المكلا وحتى قشن في المهرة، ومع ذلك، فإن الطريق في كيشين لا يزال غير مفتوح لجميع المركبات".

وبين مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، أنه تم فتح الطريق من مديرية الغيضة إلى مديرية حصوين في المهرة، ولكن في منطقة قشن، ما يزال الطريق الرئيسي غير صالح للشاحنات، موضحا أن الكهرباء عادت للعمل من جديد في أغلب مناطق الغيضة وباقي المديريات باستثناء مديرية حصوين، مشيرا إلى أن الاتصالات، التي كانت معطلة سابقاً في المهرة، تعمل الآن.