قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان، إن الجيش الإسرائيلي وجه أكثر من ألف ضربة قذائف مدفعية تحتوي على الفسفور الأبيض المحرم دوليا في مناطق مأهولة بالسكان منذ بدء حربه الدموية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

ووثق الأورومتوسطي استخدام الجيش الإسرائيلي عشوائيا الفسفور الأبيض في المناطق المأهولة في مدينة غزة وشمالها كسلاح إضافي لتصعيد الإبادة والتهجير القسري.

وبحسب المرصد، فإنه تلقى إفادات بتنفيذ الجيش الإسرائيلي 300 ضربة بالفسفور الأبيض خلال مدة لم تتجاوز 40 دقيقة، مساء أمس الأربعاء على مربع مأهول بالسكان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وقال إنه جرى رصد إطلاق عدد كبير من قذائف الفسفور الأبيض في منطقة مكتظة في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة ليلة الثلاثاء، مشيرًا إلى رصد أكثر من مرة إطلاق مماثل في وقت سابق في مخيم الشاطئ للاجئين غرب غزة وبلدة ومخيم جباليا شمال القطاع.

وأضاف المرصد الأورومتوسطي أن تصاعد استخدام الفسفور الأبيض والقنابل الدخانية في استهداف المناطق السكنية المكتظة يأتي في إطار التهجير القسري والتطهير العرقي الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي من خلال إجبار نصف سكان غزة على مغادرة منازلهم وملاجئهم ومستشفياتهم والانتقال إلى مناطق جنوب وادي غزة.