استأنف الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، الحرب على غزة بعد انتهاء الهدنة من دون الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لتمديدها، ويأتي استئناف الحرب رغم استمرار المفاوضات، بوساطة قطرية ومصرية، لتمديد الهدنة التي بدأت يوم الجمعة الماضي، ليوم ثامن إضافي.

إلى ذلك، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قتل جيش الاحتلال 110 فلسطينيين، اليوم، من بينهم ثلاثة صحافيين، إضافة إلى إصابة العشرات، مشيرًا إلى وجود نحو 6500 مفقود إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم ما زال مجهولاً.

وبحسب بيان المكتب الإعلامي الحكومي، فإن عجلة الحياة توقفت تماما مع استئناف حرب الإبادة، متحدثًا عن توقف عمل المرافق الحيوية مثل المخابز ومحطات تعبئة المياه ومحطات تشغيل الآبار ومضخات الصرف الصحي ومضخات مياه الأمطار وغيرها.

وأكد أن قطاع غزة أمام كارثة إنسانية حقيقية ومتفاقمة بسبب تدمير جيش الاحتلال أكثر من 60% من المنازل والوحدات السكنية في قطاع غزة وخاصة في محافظتي غزة وشمال غزة، مشيرًا إلى أن أكثر من 50 ألف منزل دمرت بشكل كلي، و250 ألف وحدة دمرت بشكل جزئي.

وفيما أشار إلى توقف أكثر من 26 مستشفى و55 مركزاً صحياً عن الخدمة، قال إن آلاف الجثامين لا تزال تحت الأنقاض، ولم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشالها.

وأوضح أن ما يصل من مساعدات لا يلبي 1% من الحاجة الكبيرة والهائلة لأهالي قطاع غزة، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني في غزة يتعرض لسياسة تجويع وتعطيش مقصودة وممنهجة.

وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن الحرب، مطالبا العالم بوقفها، فيما طالب بإدخال عدد كبير من الشاحنات بشكل عاجل وفوري.