أكد وكيل محافظة مأرب عبدربه مفتاح، تشابه وتطابق جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية مع ما يقوم به الكيان الصهيوني في غزة أمام مرأى ومسمع العالم وينقل على القنوات دون رادع أو حساب، وأشار إلى أن أبناء الشعب اليمني يعانون الويلات من انتهاكات وجرائم جسيمة ترتكبها المليشيا الحوثية منذ 9 سنوات.

ولفت وكيل محافظة مارب، إلى ما ترتكبه مليشيا الحوثي من جرائم قتل وتنكيل وإبادة اختطاف وتعذيب حتى الموت واستهداف القرى والمدن الآمنة بمختلف الاسلحة لقتل الاطفال والنساء، وحصار المدن وقطع الطرقات وسرقة الأموال، وتشريد المواطنين وإجبارهم قسرا على النزوح، وزرع الالغام، ومصادرة الرواتب والاراضي والممتلكات، وتفجير المنازل على رؤوس ساكنيها والاعتداء على المساجد والمقدسات.

جاء ذلك خلال فعالية نظمها مكتب حقوق الإنسان في محافظة مأرب، اليوم، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، للفت أنظار العالم إلى واقع حقوق الإنسان والانتهاكات والجرائم الإنسانية المتطابقة بحق الشعبين اليمني والفلسطيني من قبل مليشيات الحوثي التابعة لإيران، والاحتلال الإسرائيلي، في ظل صمت المجتمع الدولي والمعايير واختلال المعايير التي يتعامل بها مع شعوب العالم وقضاياه.

ولفت وكيل محافظة مارب، إلى ما يكابده أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من مأساة كبيرة كشفت ازدواجية المعايير لدى المجتمع الدولي، وانهيار المنظومة الاخلاقية للادعاءات الكاذبة.

مؤكدا أن جرائم الابادة الجماعية في غزة تعتبر أمراً مخزياً ووصمة عار في جبين الإنسانية وخاصة للدول الغربية التي تتغنى بحقوق الإنسان، ثم لا تحرك ساكنا إزاء الجرائم والعدوان الوحشي الذي يمارسه جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة.

من جهته، أشار مدير عام مكتب حقوق الانسان في محافظة مارب عبدربه جديع، إلى أن اليوم العالمي لحقوق الانسان يأتي هذا العام والشعب اليمني يعيش أسوأ كارثة انسانية بسبب الحرب التي أشعلتها مليشيات الحوثي والانتهاكات والجرائم الإنسانية التي تواصل ممارستها بشكل ممنهج ضد المدنيين.

وطالب مدير عام مكتب حقوق الإنسان في محافظة مارب، المجتمع الدولي بتصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية وإجبارها على إطلاق سراح المختطفين والرهائن المدنيين في معتقلاتها والكشف عن المخفيين قسرا.