آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

اختطاف نساء وقطع مياه الشرب..
عملية تنكيل حوثية بسكان قرية في إب وسط تنديد رسمي وحقوقي

الإثنين 12 فبراير-شباط 2024 الساعة 12 صباحاً / سهيل نت

منذ نحو أسبوع، تشن مليشيا الحوثي الإرهابية، عملية تنكيل بحق سكان قرية المشاعبة في محافظة إب، وتفرض حصارا مطبقا على القرية وتقطع إمدادات المياه عنها، بعد أن نفذت هجوما وفجرت منزل المواطن صدام الطويل، وقتلته مع شقيقه، وأصابت والدتهما وشقيقتهما.

واختطفت مليشيا الحوثي 60 آخرين من أبناء القرية بينهم 5 نساء، في استنساخ لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وامتداد لمسلسل الإرهاب المتجذر الذي تمارسه منذ الانقلاب.

وأدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تصريح صحفي، جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بحق سكان قرية المشاعبة في إب، وأشار إلى أن هذه الجرائم تأتي ضمن محاولات المليشيا لكسر إرادة اليمنيين وإخضاعهم لمشروعها الانقلابي وأفكارها المتطرفة المستوردة من ايران، كاشفة عن وجهها الحقيقي كتنظيم إرهابي لا يختلف عن "القاعدة وداعش".

وطالب وزير الإعلام، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الإنسان، بإدانة صريحة لهذه الجريمة النكراء التي تندرج ضمن سياسات التهجير القسري للمدنيين والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، والشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية"، وتكريس الجهود لدعم الحكومة في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.

إلى ذلك، عبر المركز الأمريكي للعدالة، في بيان له، عن قلقه من استمرار الهجوم والحصار الذي تنفذه مليشيا الحوثي بحق أهالي قريتي المشاعبة والواسطة في محافظة إب، مؤكدا أن استمرار المليشيا في سياسة الانتقام من الأفراد عبر تفجير منازلهم واستهدافها بشكل مباشر يعد جريمة مكتملة الأركان تستوجب محاسبة القائمين عليها.

وانتقد المركز الأمريكي للعدالة، الدور السلبي للجهات الأممية، مشيرا إلى أن ذلك أعطى المليشيات الضوء الأخضر للاستمرار في اختراق قواعد القانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان دون أي خوف من الملاحقة الجنائية، وطالب المجتمع الدولي بممارسة دور فعال والعمل على وقف الانتهاكات الحوثية بحق المدنيين.