رصدت منظمة سام للحقوق والحريات، تجنيد مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران لعدد 10649 طفل، مشيرة إلى عدد من الظروف والعوامل التي ساهمت في وقوع كثير من الأطفال وأسرهم ضحايا للتجنيد.

وأكدت المنظمة، في تقرير أطلقته، اليوم، تزامنا مع اليوم الدولي لمكافحة تجنيد الأطفال، أنه بالرغم من قلة الأرقام المرصودة والموثقة لاستغلال الأطفال كجنود، إلا أن الأرقام الحقيقية والتقديرية تكشف هول الجريمة التي تُمارس بحق الأطفال في اليمن.

وأوضح تقرير "مازالوا في الجبهة"، عددا من الأسباب التي استغلتها مليشيا الحوثي لتجنيد الأطفال، ومنها الوضع الاقتصادي، وغياب رب الأسرة، وخطاب التحشيد الذي يُمارس بصورة منهجية وتكتيك متعمد في جر الأطفال إلى التجنيد، مشيرا إلى أن المليشيا الحوثية تستغل المدارس والمراكز الصيفية للإيقاع بالأطفال والزج بهم في المعارك.

ودعت منظمة سام للحقوق والحريات، إلى الالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تمنع تجنيد أي شخص دون سن 18 في أعمال قتالية، ووقف تجنيد الأطفال ومشاركتهم في أي أعمال قتالية.