كشفت إحصائية رسمية، عن أن الأزمة الإنسانية في اليمن طالت 80% من السكان، وأن انعدام الأمن الغذائي في ارتفاع.

جاء ذلك على لسان نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي نزار باصهيب، خلال اجتماع في العاصمة المؤقتة عدن، للجنة تسيير مشروع دعم سبل العيش والأمن الغذائي والتكيف المناخي في اليمن "المرحلة الثالثة"، لمناقشة تنفيذ المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي والوكالة السويدية للتعاون الدولي وتنفذه وكالة الأمم المتحدة.

وأكد نائب وزير التخطيط، إيلاء الوزارة، القطاع الزراعي والأمن الغذائي أولوية في حشد التمويل الخارجي للإسهام في الحد من انعدام الأمن الغذائي والتخفيف من وطأة الأزمة الانسانية، لافتاً إلى إسهام القطاع الزراعي بحوالي 20% من الناتج المحلي الإجمالي وتشغيل أكثر من 60% من قوة العمل.

متطرقا إلى أبرز التحديات الهيكلية والمستجدة التي تواجه التنمية في اليمن عموماً والقطاع الزراعي خصوصاً ما يتعلق بشحة الموارد المائية، وضعف إنتاجية قطاع الزراعة، والاعتماد على استيراد الغذاء من الخارج بما يصل إلى 90%، وظروف الحرب والصراع وغيرها من التحديات، وكذا أن اليمن تعد ضمن الدول الاكثر عرضة لتغير المناخ، ومن أقل الدول استعدادًا للتعامل مع تداعيات تغير المناخ أو التكيف معه.