آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

مظاهرات في تعز ومأرب والمهرة تطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم التجويع والإبادة في غزة

الجمعة 01 مارس - آذار 2024 الساعة 06 مساءً / سهيل نت

شهدت محافظات تعز ومأرب والمهرة، اليوم الجمعة، مظاهرات حاشدة تضامنناً مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.

واحتشدت جموع كبيرة في مدينة تعز تلبية للدعوة التي أطلقها التجمع اليمني للإصلاح في المحافظة، للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بجرائم الاحتلال في قطاع غزة، والتجويع الممنهج بحق النازحين وسكان القطاع.

ورفع المشاركون في مظاهرات تعز ومأرب والمهرة، شعارات تندد بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني بحق سكان قطاع غزة، وانتقدوا الموقف الدولي المتخاذل تجاه حرب الإبادة بحق الفلسطينيين والدعم الأمريكي المستمر لهذه الحرب، وردد المتظاهرون، هتافات تجدد التضامن الشعبي اليمني مع فلسطين ودعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشريف.

وطالبوا المجتمع الدولي وكل المنظمات المهتمة بحقوق الإنسان بالتصدي لكافة الانتهاكات الصارخة التي تمارسها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، والتي تزيد من حجم المأساة الإنسانية وتعرقل دخول المساعـدات العاجلة إلى مختلف مناطق قطاع غزة المحـاصر مما تسبب في مجاعة حقيقية راح ضحيتها عشرات الأطفال حتى الآن ومازالت تتفاقم بصورة متسارعة خصوصا في شمال القطاع.

وشدد المتظاهرون، على أهمية محاسبة الكيان الصهيوني على الانتهـاكات المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، والتي تخالف القـانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وأكدوا الرفض القاطـع لكافـة عمليات التهجير القسري، التي يسعى الاحتلال لتنفيذها، وطالبوا كافـة الـدول العـربية والإسلامية وشعوب المنطقة والعالم الحر بالتحرك الجاد للتصدي لها وعلى كافة المستويات، ودعوا وسائل الإعلام إلى تناول قضية التهجير القـسري التي يترتب عليها مستقبل المنطقة برمتها.

وجددت التظاهرات، التحذير من التداعيات بالغة الخطورة لأي تهور أو إقدام على اقتحام واستهداف مدينة رفـح في قطـاع غـزة، التي تعتبر الـمـلاذ الأخيـر لقـرابة مليون ونصف المليون نازح فلسطيني، واستغربت دعوات تجزئة القضية الفلسطينية والشروع في مناقشة مستقبل قطاع غزة دون وقف العدوان والإبادة الجماعية، للهروب من الواقع الذي فـرض نفسـه وأعاد جوهـر القضـية الفلسطينية إلى الواجهة منذ انـطلاق طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر المنصرم، مؤكدة على أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة مطالبون بتحمل مسؤولياتهم في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف الإبادة في غزة بدلا من الخوض فيما لا طائل منه.

ودعت التظاهرات، الشعوب الحية لإعادة الزخم الجماهيري، والحراك التضامني بمختلف اللافتات الحقوقية والإنسانية والشعبية، وتجريم العنصرية التي تنفث سمومها القاتلة في أرجاء المعمورة بشكل عام، وعلى أرض فلسطين الحـرة بشكل خاص، وأهابت بجميع أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج إلى استمرار تقديم المساعدات اللازمة حتى لحظة انتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.