حملة أمنية في تعز تزيل 43 اعتداء على أرضية حديقة عامة تضرر 4798 أسرة نازحة نتيجة المنخفض الجوي في 8 محافظات ومناشدة للمنظمات لإغاثة طارئة بيان رسمي: الحوثي يستخدم المختطفين ورقة للابتزاز ومستقبل اليمن لن يتحقق بتسوية هشة 20 وحدة سكنية للأسر النازحة في تعز العفو الدولية تستنكر التأجيل المتكرر لمحاكمة الصحفي أحمد ماهر 20 مايو انطلاق تصفيات أندية الدرجة الثالثة لكرة القدم ارتفاع نسبة الفقر في غزة إلى 90 بالمائة رئيس الوزراء يهنئ العمال بعيدهم العالمي ويأمل أن تشهد الفترة القادمة حلولا لمشاكلهم خلال 24 ساعة.. ضبط 42 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات تراجع المساعدات الأوروبية المقدمة إلى اليمن بمقدار الثلث
كشف الصحفي المعتقل في سجون الانتقالي في عدن أحمد ماهر، عن وفاة مختطفين جراء التعذيب الوحشي، مؤكداً تعرضه للضغط للاعتراف بجرائم مزعومة لا علاقة له بها.
وقال ماهر، في نصيحة وجهها للشباب في عدن في منشور على صفحته بفيس بوك، "إذا تم اختطافك وتعذيبك وطلب منك الاعتراف بجريمة لم تفعلها فلا توافق على ذلك حتى لو توفيت فسوف تموت بشرف خير لك من الذل والقهر في السجن وأنت تنتظر المحاكمة".
وأضاف الصحفي ماهر، "عندما وصلت إلى السجن أول شيء طلبته هو التواصل بوزير الداخلية والنائب العام وظننت أن أمراً تافهاً مثل هذا لن يقبلوا به خاصة وقد أخبرتهم من سابق أن الشرطة تسعى لاعتقالي وإخفائي".
وتابع: "لم أكن أعلم أن النيابة تحقق في مراكز تعذيب تحت إشراف الجلاد وهو يأمرها بالكتابة وتصدق ذلك والمحكمة لا تفصل في هذه القضايا وتعتبرها قرينة".
وأفاد الصحفي ماهر، بأن معتقلين توفوا جراء التعذيب في سجون الانتقالي بعدن، موضحا أن شخصين توفيا تحت الضرب والتعذيب، وشخص من المنصورة يدعى ج،ع تم إدخال الحديد في دبره ما أدى إلى وفاته، مضيفا: "ومازالت النيابة والمحكمة تتعامل مع قضايا المدعو "مصلح".
واستطرد: "لو عاد الزمن للخلف قليلا لفضلت الموت في الشرطة مثل السابقين على تنفيذ ما طلبه مني "مصلح" من أقوال"، مضيفاً: "ظننت أن هنالك قانون يحميني ولم أعلم أن الظلم قانون في عدن، نصيحة للشباب: "الموت بشرف خير من السجن والمحاكمة ظلما".
ومصلح الذي أشار إليه الصحفي ماهر، هو الشخص الذي كان يستجوبه في الفيديو الذي نشره الانتقالي في 2022 ويتضمن "اعترافات مزعومة" بدعم الإرهاب، ويدعى "مصلح الذرحاني" وكان مدير شرطة البساتين حينها.
وكان الصحفي ماهر، قد ظهر بعد أسابيع من اختطافه وتغييبه قسراً من قبل قوات الانتقالي في فيديو له مطلع شهر سبتمبر من العام 2022، وهو يدلي بما قيل إنها "اعترافات" أجبر عليها تحت التعذيب، وبدا في الفيديو منهكاً، وكان واضحاً أنه أُجبر على الإدلاء بهذه الاعترافات، وأثارت الحالة التي ظهر فيها استياء واستهجان منظمات حقوقية وصحفيين ونشطاء.