أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، وجود دلائل على تخادم وتعاون مليشيا الحوثي الإرهابية مع تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين لمحاولة إقلاق السكينة في اليمن والمنطقة.

وقال وزير الدفاع، خلال لقائه اليوم الأربعاء، في العاصمة المؤقتة عدن بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة لقطاع الأمن والسلامة جيل ميشاد، والوفد المرافق له، إن السلام لا يمكن أن يتحقق إلا بتطبيق القرارات الدولية وعلى رأسها القرار ٢٢١٦ وتجفيف ومنابع تهريب الأسلحة الإيرانية التي تصل بكميات كبيرة الى تنظيم الحوثي الإرهابي ليستهدف من خلالها طرق الملاحة البحرية ويهدد أمن المنطقة والعالم.

وأطلع الفريق الداعري، الوفد الأممي، على الأوضاع العسكرية في مختلف جبهات القتال في ظل استمرار اعتداءات مليشيا الحوثي الإرهابية على مواقع القوات المسلحة في مختلف الجبهات.

مشددا على ضرورة دعم الحكومة وقواتها المسلحة لاستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة وحماية الممرات الدولية وطرق التجارة العالمية.

وناقش وزير الدفاع، مع الفريق الأممي، مستجدات الأوضاع وتأمين موظفي منظمات الأمم المتحدة العاملة في اليمن، مؤكدا استعداد الوزارة بالتنسيق مع الجهات الأمنية ذات العلاقة لحمايتهم وتأمينهم لضمان سلامتهم وتذليل كافة الصعوبات والعوائق بما يسهل من أداء مهامهم بكل مرونة ونجاح بمختلف الأماكن في نطاق عملهم.

من جانبه أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة التعاون مع الحكومة الشرعية لتعزيز الأمن في العاصمة المؤقتة عدن وباقي المحافظات المحررة.