607 حالة وفاة وإصابة بالكوليرا في تعز منذ بداية العام الجاري مدربو أندية وادي حضرموت في كرة السلة يواكبون متغيرات اللعبة الصحفيون.. معلومات غائبة ومخاطر لا تقتصر على تناول قضايا السياسة قرار بإنشاء نيابتين للصناعة والتجارة في تعز وحضرموت الحكومة: أي مشروع للتسوية السياسية يجب أن يتضمن هذه الأسس العدوان على غزة: 29 شهيدا في 3 مجازر خلال 24 ساعة بزيادة 25%.. أكثر من 6 مليارات إيرادات مأرب المحلية العام الماضي إصلاح حضرموت يستقبل العزاء بوفاة أمين مكتبه التنفيذي بوادي حضرموت طالب بحلول لمواجهة الكوارث.. إصلاح المهرة للدولة: لا تتركوا المواطن ضحية للمعاناة خلال يوم.. ضبط 49 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات
للعام التاسع، يستمر حصار مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران المفروض على تعز، بما يحمله من معاناة كبيرة يتجرعها المواطنون، ومن صور تلك المعاناة وقوع حوادث ينتج عنها ضحايا بسبب قطع المليشيا الحوثية للطرق الرئيسة واضطرار المواطنين لسلوك طرق فرعية وعرة.
وحملت الحكومة، مليشيا الحوثي الإرهابية، مسؤولية الحوادث اليومية في الطرق البديلة التي يضطر سائقو ناقلات الوقود والبضائع، والسيارات المدنية، لعبورها، جراء استمرار المليشيا في قطع الطرق الرئيسية وفرض حصار غاشم على محافظة تعز للعام التاسع على التوالي، وآخرها حادثة سقوط واحتراق قاطرة وقود في طريق "كربه- الصحى" البديلة بمديرية المقاطرة.
وأوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تصريح صحفي، أن إمعان مليشيا الحوثي في حصار تعز، وتنصلها من تنفيذ كافة الاتفاقات والعروض والمبادرات لرفع الحصار عن المحافظة، والذي أدى لوقوع حوادث يومية في الطرق البديلة راح ضحيتها مدنيين ابرياء نساء واطفال، وتسبب في أضرار وخسائر مادية جسيمة، يعد سياسة عقاب جماعي وجريمة حرب مكتملة الأركان، تدخل عامها التاسع في ظل صمت دولي مخز، وتقاعس وعجز منظمات حقوق الإنسان.
وأشار الإرياني، إلى أن الحصار الخانق الذي تفرضه مليشيا الحوثي على محافظة تعز، ترافق مع عدوان بربري على المدن والقرى والأحياء السكنية ومنازل المدنيين التي تعرضت للقصف بقذائف الهاون والمدفعية والصواريخ والطائرات المسيرة -إيرانية الصنع- ونشر القناصة لقتل النساء والأطفال بصورة وحشية، وارتكاب عشرات المجازر وزراعة الألغام التي راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء بين قتيل وجريح.
ولفت إلى أن مليشيا الحوثي تُزايد بالقضية الفلسطينية بينما تمارس بحق الشعب اليمني جرائم لا تقل بشاعة عن جرائم الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، فالمشاعر الكاذبة والمخادعة التي تدعيها تفضحها جرائمها بحق مدينة تعز التي تفرض عليها حصاراً خانقاً خلف ومعاناة يومية لأربعة ملايين غالبيتهم نساء واطفال، ومأساة إنسانية في المحافظة الأكثر كثافة سكانية في اليمن.
وطالب وزير الإعلام، المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، ومنظمات وهيئات حقوق الإنسان والنشطاء وكافة الأحرار في العالم، بإدانة جريمة الحصار المميت لتعز، وممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لفك الحصار فورا دون قيد أو شرط، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.