عبر الاتحاد الأوروبي، عن قلقه العميق إزاء إصدار مليشيا الحوثي الإرهابية، عملة مزيفة بشكل غير قانوني، الأمر الذي أدى إلى تصعيد في المجال الاقتصادي.

وذكر بيان صادر عن بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن نشرته على منصة "إكس"، أن القرارات الأحادية الجانب المفضية إلى مخاطر تعميق انقسام الاقتصاد اليمني وتقويض القطاع البنكي وامتثال البلد بالمعايير الدولية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، لا تخدم قضية سلام ورخاء اليمنيين.

ودعت بعثة الاتحاد الاوروبي، إلى الانخراط البناء مع جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة والتي تتوخى إجراءات مفاوضات حول القضايا الاقتصادية المحورية السبيل الوحيد للمضي إلى الأمام، مؤكدة دعم الاتحاد الأوروبي لدور البنك المركزي اليمني في الحفاظ على استقرار القطاع المالي.

إلى ذلك، أدانت المملكة المتحدة إصدار مليشيات الحوثي الإرهابية، عملة مزورة، موضحة أن ذلك يهدد بزعزعة استقرار القطاع المصرفي وتعميق الانقسامات في الاقتصاد اليمني الهش.

وأشارت السفارة البريطانية، في بيان نشرته على صفحتها في منصة إكس، إلى أن الاقتصاد المنقسم لن يؤدي إلا إلى تلاشي مصالح الشعب اليمني، داعية مليشيا الحوثي إلى وقف هذا السلوك المتهور والانخراط في جهود الأمم المتحدة لحل التفتت الاقتصادي.

في السياق، أدانت السفارة الفرنسية لدى اليمن، إصدار مليشيات الحوثي الإرهابية، عملة مزورة، مؤكدة أن هذا القرار غير القانوني الصادر عن جهة غير معترف بها، يتعارض مع الالتزامات الدولية التي تلتزم بها الحكومة اليمنية بشأن مكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.

وقالت السفارة الفرنسية، في بيان نشرته على حسابها في منصة إكس، إن أحادية الإجراء الحوثي يعمق انقسام البلاد، في الوقت الذي يحتاج فيه الشعب اليمني إلى الوحدة، لا سيما وحدة العملة، مؤكدة دعم فرنسا للبنك المركزي اليمني في عدن، في مهمته المتمثلة بضمان استقرار القطاع المالي في اليمن.