رحب التجمع اليمني للإصلاح في محافظة شبوة، بالدعوات التي أطلقت للمطالبة بالحوار والتشاور بين كل المكونات السياسية والشخصيات، معلنا استعداده للمشاركة فيها على قاعدة الشراكة للجميع في الرأي والقرار.

جاء ذلك خلال الملتقى الرمضاني السنوي، الذي أقامته الدائرة السياسية في المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة شبوة، والذي أكدت خلاله على مسؤولية جميع المكونات والسلطة والمواطنين في أمن واستقرار المحافظة.

ودعت الدائرة السياسية في إصلاح شبوة، إلى توحيد الصفوف والاصطفاف لحماية المحافظة من الخطر الحوثي الذي يحدق بها، مؤكدة أنه لن يتم التصدي لهذا الخطر إلا بتوحيد الجهود والتنسيق بين الجميع في مواجهة خطر المليشيات.

كما دعا إصلاح شبوة، الحكومة إلى الاهتمام بمحافظة شبوة كونها محافظة محورية ونفطية، وإعطائها حصتها الكافية لتنميتها من الثروات التي تحتوي عليها، وتمكين أبنائها من العمل في الشركات والمواقع العليا في الدولة.

وطالب الجهات العليا ذات الاختصاص، بالاهتمام بقطاع التعليم وتوفير مستحقات المعلمين وتعزيز رواتبهم بما يمكنهم من أداء رسالتهم التعليمية، وإشراك شبوة ومكوناتها في أي مشاورات قادمة لرسم مستقبل البلاد أو أي حوارات متعلقة بالتسويات السياسية في كل المراحل.

وجدد إصلاح شبوة، دعوته لأبناء المحافظة لتوحيد صفهم والعمل بروح الفريق الواحد بعيدا عن العصبيات بجميع أنواعها لما يخدم مصلحتهم والتواصل والتفاهم والحوار المشترك بين كل مكونات المجتمع.

وتطرقت قيادات إصلاح شبوة، خلال الملتقى الرمضاني، إلى أهمية إقامة علاقات سياسية مع القوى والمكونات لما من شأنه خدمة أبناء المحافظة والمساهمة في تنميتها، والعمل مع الجميع لكل ما يخدم المحافظة ويعزز من مكانتها.

إقليميا، استنكر إصلاح شبوة، الجرائم الصهيونية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وطالب الجهات الرسمية والشعبية بالقيام بواجبها تجاه أهلنا في فلسطين.