حصار في ظل النسيان.. 233 انتهاكا في تعز خلال عام 50208 شهداء و113910 إصابة.. حصيلة العدوان على قطاع غزة في 12 محافظة.. اختتام مشروع "سفراء الخير" الرمضاني في ذكرى تحرير عدن وانطلاق عاصفة الحزم.. الرئاسي: ممتنون للأبطال الشجعان والتحالف عاصفة الحزم بقيادة السعودية.. قرار عربي شجاع حال دون وقوع كارثة استراتيجية بشكل مؤقت حتى إقرارها من البرلمان.. اعتماد القواعد المنظمة لأعمال المجلس الرئاسي نقص التمويل يهدد بإغلاق برامج مكافحة سوء التغذية خلال أشهر الصحة تؤكد زيادة حالات شلل الأطفال في مناطق سيطرة المليشيات 100 مليون دولار سنويا.. تقديرات رسمية لتمويلات من العراق للحوثي الصحافة اليمنية خلال 10 سنوات.. مشهد قاتم ومأساة كبيرة للصحفيين
أعلنت أسرة المناضل الوطني المختطف في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، السياسي محمد قحطان، رفضها القاطع، للمهازل والتصريحات الصادرة من مسقط بشأن إطلاق سراح والدهم وحياته.
وأوضحت أسرة الأستاذ محمد قحطان، في بيان لها، أنها لم تفوض أي جهة كانت، حتى لمجرد الحديث عن حياة المناضل قحطان، فضلا عن التفاوض أو المساومة بهذا الشأن، وحملت مليشيا الحوثي المسؤولية عن أي خطر قد يتعرض له والدهم في سجنه، خاصة بعد التصريحات الصادرة من مسقط.
وأشارت إلى سماعها على مدى العشرة الأعوام منذ اختطاف قحطان، بشكل متكرر مثل هذه التصريحات العبثية من مليشيا الحوثي دون أن تلقي لها بالا، لأن مطلبها هو أن يعود الأستاذ قحطان إلى منزله الذي اُختطف منه صحيحا معافى.
واستنكرت أسرة قحطان، صدور مثل هذه التصريحات من بعض أعضاء فريق الشرعية الذين خالفوا توجيهات الرئاسة وتوجهات الحكومة وكل محبي قحطان داخل اليمن وخارجه، بالبدء بزيارة أسرة قحطان له قبل الشروع بأي تفاوض، لافتة إلى أن هذه التصريحات لا تعكس تطلعاتهم ولا تليق بتضحيات والدهم وبمعاناتهم المستمرة.
وأكدت عدم قبولها بأي تسوية تتجاهل حقوق والدهم الأستاذ محمد قحطان، كإنسان وكمواطن يمني، وطالبت الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفوري والعمل على إطلاق سراح المناضل قحطان دون شروط أو مماطلة.
وعبرت أسرة قحطان، عن استنكارها، أن يتم هذا العبث وهذه اللغة والتصريحات التي تفتقر للإنسانية والاخلاق والقيم والقوانين، برعاية وإشراف الأمم المتحدة عبر مكتب المبعوث، وطالبتهم بأن يوضحوا موقفهم من تحويل قضية إنسان مختطف إلى مادة للاستعراض والإرهاب بهذه الطريقة.
وأكدت أنها ستواصل نضالها حتى ينال والدهم الأستاذ قحطان، حريته الكاملة، وناشدت جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية بالوقوف إلى جانبهم ومساندتهم في هذه القضية العادلة، وحذرت من أن معاناتهم ومعاناة كل أسرة مخفي قسراً لا يمكن أن تكون محلا للمساومات السياسية أو الصفقات المشبوهة، وأنهم لن يقبلوا بأن يتم استثناء أحد من المختطفين والمخفيين قسريا.
وثمنت أسرة قحطان، دور كل الجهات والأفراد الذين يتخذون مواقف واضحة من أجل حرية والدهم وعودته إلى أهله ومحبيه سالما معافى.