إصلاح حضرموت.. تأهيل طلبة جامعيين وتكريم متفوقين بالثانوية العامة سنوات الجحيم.. جرائم إخفاء قسري وتعذيب ونهب في صنعاء وعدن بدوافع سياسية المجلس اليمني للتخصصات الطبية تحت مظلة المجلس العربي دوري أبين.. شباب زارة ينتزع بطاقة التأهل إلى الدور الثاني تصعيد اقتصادي جديد.. مساعي حوثية للاستيلاء على شركة كمران وسط تحذير حكومي اليهود يرقصون في المسجد الأقصى و41788 شهيدا في غزة لفائدة 2390 مزارعا.. دعم طارئ لسبل العيش في مأرب مطالبات بآليات لحماية الحقوقيين وتنديد بالاختطافات الحوثية إحصائية أممية: نزوح نحو نصف مليون يمني منذ بداية العام بسبب الصراع وتغيرات المناخ وفاة وإصابة 316 شخصا في حوادث مرورية خلال شهر
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، إن التباينات الإيجابية والتعدد في الآراء مدخل إيجابي لتصحيح مسارات العمل، وتفعيل الرقابة، وسلطة القانون.
وفي اجتماع مع قيادة السلطة المحلية في حضرموت، بحضور نائبي رئيس المجلس الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، حث رئيس المجلس الرئاسي، قيادة السلطة المحلية في المحافظة على مواصلة شراكاتها الواسعة مع كافة القوى والمكونات السياسية والمجتمعية.
وأكد العليمي، دعم جهود السلطة المحلية في محافظة حضرموت لتحقيق الأمن والاستقرار، والوفاء بالتزاماتها الحتمية تجاه المواطنين في ضوء التداعيات الكارثية للهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية وفقدان نحو 70% من الموارد العامة للدولة.
وحث رئيس المجلس الرئاسي، المكاتب الإيرادية في محافظة حضرموت على مضاعفة الجهود من أجل تعويض العجز الحاصل في موارد السلطة المحلية، مع الالتزام بالقوانين النافذة على المستويين المركزي والمحلي.
وأكد أن الأمن والاستقرار هو الحافز الرئيس لجلب المستثمرين، وأن محافظة حضرموت برجالها المخلصين يجب أن تجعل من القطاع الخاص قاطرة حقيقية لصناعة التحول نحو التنمية الشاملة، وأضاف أن هذا الهدف لن يكون من السهل تحقيقه دون تفعيل سلطة القضاء، وأجهزة إنفاذ القانون لتطمين رؤوس الأموال الوطنية.
ونوه بالتدخلات الإنمائية والإنسانية السخية في محافظة حضرموت من دول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، جنباً إلى جنب مع المشاريع الخدمية المدعومة من الحكومة والسلطة المحلية رغم الأزمة التمويلية التي صنعتها المليشيات الحوثية الإرهابية بدعم من النظام الإيراني.
وفي اللقاء، أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، أهمية التركيز على أولويات تقديم الخدمات للمواطنين، وتعزيز مؤسسات الدولة، وحث الحكومة والسلطة المحلية في محافظة حضرموت على العمل من أجل متابعة وتنفيذ مصفوفة القضايا الخدمية والعامة للمحافظة التي أعدتها الحكومة بما فيها من احتياجات خدمية واستثمارية وتسهيلات للقطاع الخاص لاستقطاب رؤوس الأموال، وتأمين عمل المنظمات الدولية ووكالات الإغاثة الإنسانية.
وقال الدكتور عبدالله العليمي، إن "تحالف الحكومة الشرعية هو اليوم في أفضل حالاته ويقف على أرضية صلبة في مواجهة خصم واحد هو المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني".
وشدد على أهمية تجاوز المحافظة لأي خلافات داخلية وإرساء مبدأ الشفافية، والنزاهة ومكافحة الفساد، واستيعاب الجميع، والابتعاد عن الإقصاء لأي مكونات سياسية في إطار الشرعية، وتعزيز مكانة ودور حضرموت التي يحكمها ويديرها اليوم أبناؤها.
من جانبه، أشاد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، بالمكانة التي خلدتها محافظة حضرموت في الذاكرة الوطنية كملاذ آمن لآلاف النازحين خلال المواجهة المستمرة مع المليشيات الحوثية الإرهابية ومشروعها التدميري.
ونوه مجلي، بأنموذج المجتمع الحضرمي القائم على التكامل الأسري في استيعاب الآخر، وعدم الانخراط في مشاريع التطرف والإرهاب، وتعزيز حضورهم في بناء الدولة والاقتصاد الوطني، وتحصين أبنائهم ضد السرديات المضللة من جانب المليشيات الحوثية الإرهابية، وأشار إلى أهمية الاستلهام من فضائل أبناء حضرموت في بناء مؤسسات الدولة، والمدن الحضرية النظيفة، وتقديم محافظتهم كأنموذج للأمن والسلام.
وأكد أن مجلس القيادة الرئاسي، على إدراك تام بنوايا المليشيات الحوثية، وسلوكياتها الإرهابية، وأن حرص المجلس على التهدئة إنما يأتي في إطار منح المجتمع الإقليمي والدولي فرصة لإحياء مسار السلام الشامل والعادل وفقاً لمرجعياته المعلنة.