المجلس اليمني للتخصصات الطبية تحت مظلة المجلس العربي دوري أبين.. شباب زارة ينتزع بطاقة التأهل إلى الدور الثاني تصعيد اقتصادي جديد.. مساعي حوثية للاستيلاء على شركة كمران وسط تحذير حكومي اليهود يرقصون في المسجد الأقصى و41788 شهيدا في غزة لفائدة 2390 مزارعا.. دعم طارئ لسبل العيش في مأرب مطالبات بآليات لحماية الحقوقيين وتنديد بالاختطافات الحوثية إحصائية أممية: نزوح نحو نصف مليون يمني منذ بداية العام بسبب الصراع وتغيرات المناخ وفاة وإصابة 316 شخصا في حوادث مرورية خلال شهر مهرجان لدائرة المرأة في إصلاح عمران احتفالا بأعياد الثورة أحزاب الحديدة: القصف الصهيوني يخدم الحوثي في تجويع اليمنيين
قال رئيس دائرة الطلاب في الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح أحمد سيف القباطي، إن الإصلاح سيبقى مع كافة القوى السياسية والقبلية والاجتماعية في الوطن سدا منيعا في حماية التراب الوطني، ونوه بأعظم إنجازات اليمنيين المتمثل في ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر التي جعلت أكبر قوة عظمى ترحل إلى الأبد وخلفت جيلا مستمرا في مقاومة أشكال الإمامة والظلم والكهنوت.
جاء ذلك في مهرجان خطابي وفني نظمه المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بوادي وصحراء حضرموت، اليوم، في مدينة سيئون، بمناسبة الذكرى الـ 34 لتأسيس الإصلاح، وأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر.
وأكد القباطي، في المهرجان الذي حضره برلمانيون ومسؤولون محليون وممثلو الأحزاب السياسية بالمحافظة، ومقادمة ومشائخ عدد من القبائل والوجهاء والأعيان، أن الإصلاح لا يحتكر الوطنية لنفسه ولا يقولها مزايدة، مشيراً إلى أن التاريخ يثبت إيمان الإصلاح بالتعددية السياسية وتقديمه التضحيات للحفاظ على مكتسبات الجمهورية والذود عنها.
بدوره، قال الأمين المساعد للمكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في وادي حضرموت منير بامحيمود، إن مسيرة الإصلاح على مدى 34 عاما حققت إنجازات وواجهت تحديات، حيث لعب دورًا محوريًا في تعزيز الجمهورية وقيم الديمقراطية، رغم التحديات الراهنة.
وتحدث بامحيمود، عن الأوضاع الصعبة التي تعاني منها محافظة حضرموت، وفي مقدمتها الكهرباء وشحة الوقود وارتفاع اسعاره المتلاحقة، وتدهور سريع ومريع لحياة المواطن داخل المحافظة في منحى خطير جدا اتسعت خلاله رقعة الفقر والحاجة، في محافظة نفطية لها موارد مالية كبيرة جدا.
ولفت إلى نداءات الإصلاح المتكررة بضرورة التدخل السريع لتحسين مستوى المعيشة، ورفع المعاناة عن المواطن وتعزيز العملة الوطنية، وحضور مؤسسات الدولة لاستكمال تحرير بقية المحافظات المختطفة من مليشيا الحوثي الإرهابية، وإيقاف العبث بثروات الوطن ونهبها.
وأكد على أهمية التعاون بين جميع الأطراف لمواجهة الأزمات، محذرا القيادة السياسية من ترك القضايا الخدمية بالمحافظة دون معالجة، وعدم ترك الأوضاع تؤول إلى صراعات لا تحمد عقباها وفقد الوطن آخر أمل في استعادة الدولة ومؤسساتها.
وشدد الأمين المساعد لإصلاح وادي حضرموت، على إشراك الأحزاب السياسية، داعيا شركاء العمل السياسي التعاون إلى تفعيل الآليات الحزبية السلمية للتنافس الشريف وتقديم أفضل ما لديها من برامج وكوادر للنهوض بالمجتمع نحو الأفضل.
وفي كلمة له، عبر وكيل محافظة حضرموت المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء عبدالهادي التميمي، عن تهاني السلطة المحلية بوادي وصحراء حضرموت لكوادر وأعضاء الإصلاح في عيدهم الرابع والثلاثين.
وقال الوكيل التميمي: "عندما نتحدث عن سبتمبر علينا أن نتذكر أن هناك حركة إصلاحية إسلامية قد سبقت نشوء الإصلاح ثارت ضد الإمامة ثم جاءت الحركة الإصلاحية السبتمبرية لتفجر ثورة 26 سبتمبر وأحد رموزها أبو الأحرار محمود الزبيري".
وأكد أن الرمز السياسي الأستاذ محمد قحطان، المخفي قسرا في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، يمثل اليوم مهندس السياسة والشراكة وواحدا من أفضل رجال اليمن.
وخاطب التميمي، كوادر وقيادات الإصلاح بالقول: "أنتم اليوم تعتبرون ثروة قومية لليمن كلها، وعليكم واجب وطني في الاصطفاف جميعا ونبذ الإقصاء والتهميش باعتبار بناء الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار، يتطلب شراكة وطنية ووحدة الصف لاستعادة مؤسسات الدولة من المليشيات، وارغامها على ترك السلاح لبناء وطن يتسع للجميع".
وتخلل المهرجان وصلات إنشادية وقصائد شعرية عبرت عن قيم وأهداف الإصلاح التي ينشدها وتبنيه لآلام وآمال اليمنيين، وكذا عرض قصة الفقيد الراحل الأستاذ أنور علي باشغيوان، الأمين العام السابق لإصلاح وادي حضرموت.
إلى ذلك، نظم التجمع اليمني للإصلاح في ساحل حضرموت، ندوة سياسية في منطقة الشحر، بعنوان "الإصلاح بين الأمس واليوم"، بمناسبة الذكرى الـ 34 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح.
وفي الندوة، تحدث أمين المكتب التنفيذي للإصلاح في ساحل حضرموت محمد أحمد بالطيف، عن تاريخ اليمن السياسي والاقتصادي والاجتماعي، قبل وبعد الوحدة، وناقش دور قيادات الإصلاح والوطنيين اليمنيين في نشر قيم الخير والإصلاح داخل المجتمع، ومواجهة الظواهر السلبية الدخيلة.
وأكد بالطيف، أهمية التلاحم المجتمعي، والمساهمة في تخفيف المعاناة الاقتصادية من خلال الجمعيات والمؤسسات الخيرية، كما شدد على حقوق حضرموت المشروعة، داعيًا إلى وحدة الصفوف لتحقيق مطالب المحافظة.
وفي كلمته، نوه رئيس فرع الإصلاح بالشحر، الشيخ سالم باحميد، إلى تقاليد الإصلاح في العمل السياسي، والتي تأتي الندوة جزء من تقاليد الاحتفاء بذكرى التأسيس.
كما ألقى رئيس دائرة التوجيه والإرشاد بالمكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت، الشيخ عبدالله المقدي، كلمة تحدث فيها عن الدور الإصلاحي المجتمعي، وضرورة الاضطلاع به.