آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

الولايات المتحدة «تراقب» عن كثب كل النشاطات البحرية في بحر العرب وخليج عدن خاصة قافلة السفن الإيرانية

الأربعاء 22 إبريل-نيسان 2015 الساعة 10 صباحاً / سهيل نت : صنعاء

أعلن مسؤولون اميركيون الاثنين ان الولايات المتحدة «تراقب» قافلة سفن ايرانية يحتمل ان تكون متجهة الى اليمن، وذلك بعيد اعلانها تحريك احدى حاملات طائراتها باتجاه هذا البلد «لضمان بقاء الطرق البحرية الحيوية في المنطقة مفتوحة وآمنة».

وقال مسؤول كبير في البنتاغون ان القافلة التي تعتبرها واشنطن مشبوهة تتألف من «تسع سفن بينها سفينتا دورية» من طراز عسكري، مؤكدا ان وجهتها لم تعرف بعد.

بدوره قال مسؤول آخر في الوزارة «نشتبه في ان هذه السفن تنقل اسلحة ومعدات عسكرية. اذا تم تسليمها الى اليمن فان من شأن هذا الامر ان يؤدي الى المزيد من زعزعة استقرار» هذا البلد.الا انه اكد انه «من السابق لأوانه التكهن» بشأن امكان ان تقوم السفن العسكرية الاميركية في المنطقة باعتراض السفن الايرانية وتفتيشها.

من ناحيته نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية ستيفن وارن المعلومات التي تحدثت عن ان القطع الاميركية المنتشرة في المنطقة مهمتها اعتراض السفن الايرانية، وقال «هذا ليس صحيحا».ولمحت مصادر اميركية عدة الى انه اذا كانت هناك ضرورة لاعتراض السفن الايرانية فان هذه المهمة تقع بالدرجة الاولى على عاتق دول المنطقة.

وقال مسؤول عسكري اميركي «كل ما نقوم به حتى الآن هو تأمين» الطرق البحرية قبالة سواحل اليمن، مضيفا «نحن لسنا جزءا من مهمة فرض حظر» بحري على اليمن.

وبحسب مسؤول اميركي آخر فان قافلة السفن الايرانية عبرت مضيق هرمز وهي في طريقها «نحو الغرب» ما يعني ان وجهتها المحتملة هي اليمن.

وكان سلاح البحرية الاميركي اعلن في وقت سابق الاثنين انه امر حاملة طائرات وبارجة اميركيتين بالتمركز قرب اليمن «لضمان ان تبقى الطرق البحرية الحيوية في المنطقة مفتوحة وآمنة».وقالت البحرية في بيان ان حاملة الطائرات روزفلت التي كانت في مياه الخليج للمشاركة في عمليات ضد تنظيم «داعش»، عبرت مضيق هرمز لتقترب من خليج عدن وجنوب البحر الاحمر.

وتواكب حاملة الطائرات روزفلت البارجة القاذفة للصواريخ «نورماندي».

وفي الاجمال اصبح هناك تسع سفن عسكرية اميركية قرب اليمن.

ولا تشارك واشنطن في عمليات التحالف العربي لكنها تقدم له دعما لوجستيا واستخباريا.

الى ذلك أكد مسؤولون أميركيون أن السفن الحربية التي أعلنت الولايات المتحدة عن إرسالها إلى المياه الواقعة قبالة السواحل اليمنية ستتولى مهمة مراقبة السفن الإيرانية التي يشتبه في ضلوعها بتهريب الأسلحة إلى المتمردين الحوثيين.

ونقلت شبكة «سي.إن.إن.» الإخبارية الأميركية عن المسؤولين أن الخطوة تهدف أيضا إلى طمأنة حلفاء واشنطن في المنطقة، في ظل التخوف من تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة.

وقال كيفن ستيفان، الناطق باسم الأسطول الأميركي الخامس: «نحن نراقب عن كثب كل النشاطات البحرية في بحر العرب وخليج عدن، لكننا لن نكشف عدد أو نوع السفن التي نراقبها ولن نقدم تكهنات حول وجهتها المحتملة أو حمولتها. وتشير المعلومات إلى أن السفن الحربية التابعة للمجموعة القتالية المرافقة لحاملة الطائرات الأمريكية، ثيودور روزفلت، سترافق عددا من سفن دول التحالف التي تستعد لاعتراض قافلة تضم ما بين سبع وتسع سفن إيرانية يعتقد أنها بطريقها إلى اليمن حاليا.

وقد أرسلت واشنطن الأحد حاملة الطائرات ثيودور روزفلت والمدمرة المحملة بالصواريخ الموجهة «نورماندي» إلى مياه خليج عدن ليرتفع عدد السفن الأمريكية العاملة بتلك المياه إلى تسع.