قالت قيادات يمنية إن الحوثيين لا يملكون قرارًا بشأن وقف أو استمرار القتال أوتسليم الأسلحة، لأن ذلك بيد إيران التي تحركهم، مشيرين إلى أن الميليشات تلتقط أنفاسها وتجهزلتنفيذ أجندة عسكرية وسياسية جديدة من خلال طهران. وأضافوا لـ»المدينة» أن المخلوع صالح ومليشيا الحوثيين يجهلون لغة التفاوض والالتزام بالاتفاقات أوالعهود، مؤكدين أنهم ميلشيا لا تعرف سوى لغة الدم وقبض الثمن.
وحذر د.عادل الأهدل القيادي اليمني من الركون إلى التزام فلول صالح أو جماعة الحوثي، مشيرًا إلى أنهم لا يلتزمون بالعهود أوالمواثيق وإنما يملكون فقط السلاح، وهو ما يؤكده تاريخهم الملوث بالدماء ونقض العهود السياسية. وأضاف «الأهدل» أن جماعة الحوثي عصابة لا تعرف معنى الاتفاقات، مطالبًا باستمرار عاصفة الحزم للضغط عليهم لتسليم أسلحتهم ليأمن الشعب اليمني خروقات ما يقومون به من انتهاكات في حقه والسلطة الشرعية القادمة للبلاد، وحتى نأمن إقامة انتخابات رئاسية وبرلمانية دون منغصات حوثية. من جهته قال د. سليم النهدي القيادي اليمني إن الحوثيين يجهلون لغة التفاوض ولا يلتزمون بالاتفاقات أو العهود، وأنهم مجرد مليشيا لا يعرفون سوى لغة الدم وقبض الثمن من حلفائهم، كما أنهم ليست لهم أجندات سياسية ينطلقون منها، إنما يعملون لصالح من يدفع أكثر ولا يستطيع أحد أن يتنبأ ما سيكون عليه الحال في المستقبل في ظل وجود ميليشا إيران على أرض اليمن.
وأضاف «النهدي»: إن عاصفة الحزم نجحت منذ انطلاقها في وضع حد لتمدد الحوثيين وتغولهم في اليمن، كما أعادت الأمل لليمنيين في مستقبل آمن، وهو ما كان يحلم به المواطن اليمني وقد تحقق على أرض الواقع، وقال إن الحوثيين وفلول صالح لا عهد لهم ولاميثاق، بل يلعبون على أوتار الدول التي تلتزم بالعهود بنقضها للوصول إلى مآربهم، داعيًا إلى استمرار عاصفة الحزم ضد الحوثيين حتى القضاء على ما تبقى منهم.
من جهتها أكدت الناشطة اليمنية أنسام عبدالصمد أن الشعب اليمني لا ينسى بطولات عاصفة الحزم، التي أعادت الأمل لليمنيين، مؤكدة أن تاريخ ميليشيات الحوثي يؤكد أنهم خرقوا الكثير من اتفاقات التهدئة وقاموا بالعديد من العمليات المسلحة ضد الجيش، وطالبت باستمرار عاصفة الحزم للضغط في اتجاه تسليم الحوثيين أسلحتهم والخروج من المناطق التي يتمركزون فيها. وأشارت الناشطة اليمنية إلى أن مليشات الحوثيين يلتقطون أنفاسهم ويجهزون لتنفيذ أجندة عسكرية وسياسية جديدة من خلال إيران.
