من المرجح أن يتوجه مبعوث الامين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد، اليوم الجمعة، إلى العاصمة السعودية الرياض لإجراء مشاورات مع الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة الشرعية، في إطار المساعي الدولية لتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتصارعة في اليمن واستئناف العملية السياسية.

وفي وقت سابق أمس,دعا نائب الأمين العام للأمم المتحدة، يان إلياسون،في مؤتمر صحفي بجنيف، الحوثيين والحكومة ، إلى المشاركة في محادثات سلام دون شروط مسبقة، والتي اقترحت الامم المتحدة نهاية الشهر الجاري موعدا لها.

وسينقل ولد الشيخ، إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته في الرياض، موافقة خطية من الحوثيين والرئيس السابق بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216، الذي يلزم مسلحي الجماعة وحلفائها وقف العنف والتخلي عن السلاح والانسحاب من العاصمة صنعاء، والمدن التي سيطروا عليها تباعا منذ منتصف العام الماضي ضمن سبع نقاط تمخضت عن مشاورات قادها الوسيط الدولي مع الجماعة وحلفائها في العاصمة العمانية مسقط.

وذكرت تقارير اخبارية أن زيارة ولد الشيخ احمد إلى الرياض تأتي ضمن جولة جديدة استهلها منتصف الأسبوع الماضي بمحادثات مع المسؤولين الروس في موسكو، التي ترأس الدورة الحالية لمجلس الأمن الدولي، ضمن محطات أخرى تشمل أيضا مسقط، وأبو ظبي، وطهران، والقاهرة.

 وتطالب الحكومة الشرعية الحوثيين وصالح القبول الصريح بتنفيذ القرار 2216 دون شروط، قبل الدخول في أي مشاورات مباشرة معهم.