شيع مساء يوم الجمعة في مكة المكرمة جثمان فقيد الوطن الكبير، القيادي في التجمع اليمني للإصلاح والرئيس السابق لكتلته البرلمانية، الدكتور عبد الرحمن بافضل والذي توفي يوم الخميس بعد أيام من تعرضه لحادث مروري.

وتقدم موكب التشييع رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح الأستاذ زيد الشامي، ورئيس الدائرة القضائية الدكتور حسن الأهدل، وعدد من القيادات الإصلاحية.

ونقل جثمان بافضل إلى مكة المكرمة حيث تمت الصلاة عليه عقب صلاة المغرب يوم الجمعة، في المسجد الحرام، قبل ان يتم مواراة جثمانه في إحدى المقابر.

وشارك في موكب التشييع مئات اليمنيين، إضافة إلى أسرة وأقارب الفقيد الراحل.

وكانت الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح قد نعت أمس الخميس إلى الشعب اليمني، المناضل الصادق ورجل الدولة الناجح، والبرلماني الفذ الدكتور عبدالرحمن بافضل.

وأشادت الهيئة العليا بمناقب الفقيد الراحل، ووصفته بالعَلَم القدوة، والقائد المربي، ورجل الدولة الذي قدم أروع صور الكفاءة والنزاهة في المواقع التي شغلها.

واعتبر الإصلاح رحيل بافضل خسارة في الظروف الحالكة التي يمر بها الوطن، ما يضاعف حجك الخسارة ويزيد من الفاجعة، وأن رحيله يترك فراغاً لا يمكن سده بسهوله.