تعرضت مليشيات الحوثي والمخلوع علي صال بمحافظة تعز اليوم الخميس لانتكاسة مفاجئة جديدية بخسارتهم لمواقع مهمة في المدينة .

وقالت مصادر من المقاومة الشعبية لوكالة الأنباء الألمانية إن مقاتليها سيطروا على حي الكمب الروسي حتى شارع الأربعين، وتقدموا نحو تبة الصبري شرق المدينة، ولا تزال الاشتباكات مستمرة هناك.

وأوضحت المصادر أن اشتباكات عنيفة أخرى اندلعت كذلك بين الطرفين بعد هجوم للحوثيين على مواقع المقاومة في حي الدحي غرب المدينة.

ولفتت إلى أن طيران التحالف العربي قصف مواقع تمركز لمليشيا الحوثي وصالح الانقلابية خلف عمارة المحضار بشارع الأربعين شرق المدينة وبداخل سور جامعة تعز وتم تدمير دبابة للحوثيين هناك ، كما استهدف القصف القصر الجمهوري.

في السياق نفسه ، قال سكان محليون ، إن الحوثيين وقوات المخلوع عاودوا قصف حي الدحي غرب المدينة بشكل عنيف وعشوائي ، وأن سيارات الإسعاف هرعت إلى المنطقة لنقل المصابين.

وأشارت مصادر طبية من تعز إلى ارتفاع عدد ضحايا القصف الصاروخي الذي شنه الحوثيون والقوات الموالية لصالح على أحياء سكنية في مدينة تعز يوم أمس إلى 23 قتيلا و92 جريحا.

في سياق متصل أكد المتحدث باسم "الجيش الوطني" العميد سمير الحاج، أن مهمة القوات السودانية، التي وصلت عدن خلال الأسبوع الحالي، قتالية وليست أمنية، مؤكدا أنها ستشارك في "تحرير محافظتي تعز وإب".

وفي تصريحات صحفية، كشف الحاج، عن "ترتيبات لوصول دفعة أخرى من القوات السودانية قوامها 6 آلاف جندي إلى ميناء عدن خلال الأيام المقبلة".

الجدير بالذكر أن 850 جنديا من الجيش السوداني وصلوا اعتبارا من السبت الماضي إلى ميناء عدن، جنوبي اليمن، وسط تباينات عن المهام الرئيسية التي جاءت من أجلها.

وألمح المتحدث باسم "الجيش الوطني" إلى قرب انضمام قوات برية أخرى من مصر والمغرب للعمليات العسكرية في اليمن.