آخر الاخبار

الرئيسية   عربي ودولي

جنرالات إيران صرعى في سوريا.. حقائق صادمة للإيرانيين وأتباعهم
جنرالات إيران صرعى في سوريا.. حقائق صادمة للإيرانيين وأتباعهم

الثلاثاء 03 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 الساعة 03 صباحاً / سهيل نت - متابعات


سهيل نت:

كشفت مصادر إعلامية في مليشيا "حزب الله" اللبناني اللثام عن مقتل 60 جنرالا إيرانيًا "رفيع المستوى" في معارك سوريا، لكنها لم تعلن رسميًا سوى عن أسماء 18 فقط منهم ممن هم مقربون من "القيادة الروحية الإيرانية".

ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء عن ما وصفتها بـ"مصادر قيادية إعلامية في ميليشيا "حزب الله" اللبناني" قولها: "ضحايا الحرس الثوري الإيراني شأن إيراني سري، ولا يُسمح بتداوله في وسائل الإعلام الإيرانية، ويتم التكتم عن الخسائر البشرية في سورية بشكل خاص، ووفق ما وثّق الحزب هناك 60 جنرالاً إيرانياً قتلوا في سورية خلال مساندتهم الجيش السوري بصفة مستشارين أو مخططين عسكريين"..

وأعربت هذه المصادر التي اشترطت عدم كشف هويتها عن استيائها من هذا العدد الكبير من الضحايا، وأرجعت السبب إلى ضعف جيش نظام بشار الأسد وتنوع الميليشيات وعدم التزامها بالخطط التي يضعها الإيرانيون بالتعاون مع كبار ضباط جيش النظام.

وتابعت المصادر تقول: إن "هذا العدد الكبير من الجنرالات ضحايا الحرب في سورية دفع إيران لتخفيف عدد الجنرالات رفيعي المستوى وزيادة عدد ضباط لصف في مساندتهم للجيش السوري".

ومن بين الإيرانيين القتلى أصحاب الرتب العسكرية الرفيعة التي اعترفت بهم إيران في سوريا وجميعهم من "الحرس الثوري" الإيراني وقوات التعبئة الشعبية (الباسيج) الجنرالات: علي أصغري، حسن شاطري (حسام خوش نويس)، مهدي خراساني، حسين بادبا، أصفر شيردل، جبار دريساري، محمد علي الله دادي، عباس عبداللهي، علي مرادي، محمد صاحب كرم أردكاني، علي رضا توسلي، إسماعيل حيدري، عبدالله إسكندري، محمد جمالي، حميد طبطبائي ميهر، أمير رضا علي زادة، داد الله شيباني، رضا حسين موقدديم.

تجدر الإشارة إلى أن إيران تقدم لنظام الأسد دعماً عسكرياً كبيراً من خلال تسهيل وصول الميليشيات الأفغانية والعراقية وميليشيا "حزب الله" وقوات إيرانية أخرى إلى سورية للتصدي لقوات المعارضة، وترأس ضباط إيرانيون العديد من المعارك سيما في جنوب سورية، حيث لعب "الحرس الثوري" دوراً كبيراً في إدارة معارك درعا الأخيرة التي منيت فيها قوات النظام بخسائر كبيرة، وانتهت بسيطرة كتائب الثوار على مساحات واسعة من المحافظة.