آخر الاخبار

الرئيسية   محليات

ياسين: ملتزمون بجنيف2 حتى وإن انسحب الحوثيون وصالح
ياسين: ملتزمون بجنيف2 حتى وإن انسحب الحوثيون وصالح

الخميس 05 نوفمبر-تشرين الثاني 2015 الساعة 04 مساءً / سهيل نت - متابعات



سهييل نت:


أكدت الحكومة اليمنية الشرعية التزامهم بحضور مؤتمر (جنيف2) للتشاور حتى وإن انسحب المتمردين من ميليشيات الحوثي وصالح منتصف نوفمبر الحالي, كنوع من التزام الشرعية اليمنية أمام المجتمع الدولي, واحتراماً للدعوة التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للرئيس هادي.

أبلغ هذا "الرياض" الدكتور رياض ياسين وزير الخارجية اليمني وقال: الشرعية لم تخاطب الأمم المتحدة بشأن عدم مشاركة المتمردين ونحن ملتزمون وسنحضر بحسب خطاب الرئيس بان كي مون وبحسب المشاورات التي تتم بيننا وبين إسماعيل ولد الشيخ أحمد, فنحن ملتزمون أمام المجتمع الدولي وعلى قدر عالٍ من المسؤولية.

وتوقع ياسين عدم التزام الحوثيين والمخلوع بمؤتمر جنيف 2, وأنهم سيكررون في هذه الجولة ماحصل في جنيف1, الأمر الذي يدل على تهربهم وإدانتهم في أنهم عنصر تخريب وهدم في اليمن وهم المسؤولون عن الجرائم والمجازر التي تتم على يد ميليشيات الحوثي وصالح.

وأبان وزير الخارجية اليمني ل"الرياض" أنه حتى الآن لم يتحدد عداد الوفد اليمني المشارك أو من يترأسه, كما أن الشرعية ماضية في استعادة باقي الأراضي اليمنية وترحب بأي حلول سلمية من انسحاب الحوثيين من المناطق التي يحتلونها والإفراج عن المحتجزين لديهم والمعتقلين, فالحكومة تريد تطبيق قرار مجلس الأمن 2216 الذي يرفضه المتمردون ويتحملون كامل المسؤولية في ذلك.

وعلى الصعيد العسكري وصف العميد ركن سمير الحاج الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية الوضع الانساني في تعز بالكارثي إلا أنه استبشر بالخطوات العسكرية وتقدمها, حيث افتتحت قوات التحالف معركة تحرير تعز بثلاث عربات مسلحة كدعم للجيش اليمني, كباكورة أولى من عملية تعزيزات عسكرية ستلحقها بدعم مسلح وبشري, كما أنه حتى الآن لم تشترك قوات برية من قوات التحالف في تعز.

وقال سمير الحاج لـ "الرياض" معركة تعز في المرحلة الحالية ذات أولوية أولى وقد بدأت بخطوات مدروسة ومرتبة ومنظمة ومنسقة بين التحالف والجيش اليمني والمقاومة الشعبية وبدأت أولى هذه الخطوات بالدعم بالأسلحة والذخائر المتوسطة والخفيفة والآن الخطوة التي قد بدأت دخول بعض العربات المدولبة على الأرض.

وأكد الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية أنه حتى الآن لم تتم أية عملية انزال بري في أي مدينة من مدن اليمن وما يحدث في تعز هي عملية دخول عادي عن طريق عدن, والتقديرات العسكرية لاتجد داعي لأية عملية انزال بري عدا عمليات انزال للذخائر والأسلحة, مشيرا إلى أن الانزال المظلي والعربات وفك المواقع سيخضع لحاجة الميدان.

ونفى سمير الحاج أن يكون قد صرح عن تحرير أية منطقة من مناطق اليمن, حيث أن العمل مازال جارياً في كل الجبهات, ويوجد هناك تقدم من قبل الجيش اليمني ولكنه تقدم نسبي, مؤكدا أن تدخل قوات التحالف سيسرع من عملية التحرير في أطراف اليمن.

واستدرك بأن وسط اليمن كله محرر ولكن أطراف المناطق مازالت تعاني من قصف شديد, وأن الخطة الجارية هي تأمين عدن تأمياًن كاملاً وشاملاً كعاصمة مؤقتة لليمن من قبل الجيش اليمني وقوات التحالف.