أعلن عبدالملك المخلافي رئيس التفاوض الحكومي إلى محادثات مؤتمر"جنيف2",القادم تسليم الأمم المتحدة موقف الوفد بشأن ضوابط وجدول أعمال المحادثات,متهما الحوثيين وحزب صالح برفض تسليم أسماء فريقهم التفاوضي.

وكانت الحكومة شكلت وفدها إلى المفاوضات منذ يومين، وتألف من فريق تشاوري بعضوية سبعة أشخاص، وفريق فني واستشاري من أربعة أعضاء.

واتهم المخلافي في تصريحات نقلتها شبكة 13 يونيو الإخبارية الحوثيين وحزب صالح برفض تسليم أسماء فريقهم التفاوضي أو ردهم على مسودة الأمم المتحدة بشأن ضوابط وأجندة المحادثات رغم تسليم الحكومة بكل المطلوب منها.

وكان مقررا أن يعلن عن موعد ومكان المحادثات قبل 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إلا أن عدم استكمال الترتيبات جعلها تتجه إلى التأجيل.

وفيما يبدو أنها محاولة للتنصل من الالتزام بالمحادثات,اشترط متحدث الحوثيين محمد عبدالسلام في تصريحات صحفية التمسك بما يُعرف بـ"مبادئ مسقط السبع",وهي خلاصة محادثات أحادية مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ لم توافق عليها الحكومة وتعتبرها التفافا على القرار الأممي.

وجدد المخلافي تمسك الحكومة بموقفها الساعي للسلام وتجنب الحروب والدمار تحت القرار الأممي,مضيفا " نحن جادون في السلام وانقاذ شعبنا من الحرب والدمار على أساس تنفيذ القرار الاممي 2216 والطرف الآخر يواصل تصعيده الميداني ضد المدنيين وتصعيده ضد فريق الأمم المتحدة وأعادتنا الى نقطة الصفر من خلال وضع اشتراطات خارج التزامهم المعلن للأمم المتحدة بتنفيذ القرار 2216".

 وتابع:نحن لن نلتفت لكل التصريحات التي قيلت وقد أثبتنا حرصنا على السلام بتفاعلنا السريع مع دعوة المبعوث الاممي والكره الان في ملعب المتمردين وفي ملعب الامم المتحدة التي عليها الضغط على المتمردين للاستجابة لمتطلبات السلام .