سهيل نت:
شدد نائب رئيس الوزراء اليمني، وزير الخارجية، عبد الملك المخلافي، أن دور قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، في مواجهة ميليشيا "الحوثي-صالح"، رسالة للقوى الداخلية والخارجية تؤكد رفض مشاريع التدخل الخارجي في اليمن.
وأكد (أمام مؤتمر أمن وتنمية الصومال في مدينة إسطنبول التركية)، على موقف التحالف العربي الحازم والقوي، معربًا عن شكر بلاده لدول التحالف التي وقفت مع اليمن في هذا الظرف التاريخي.
وجدد "المخلافي، دعوته للدول الداعمة والمانحة للوقوف إلى جانب اليمن في معركته الإنسانية والتنموية وإعادة إعمار ما هدمته حرب القوى الانقلابية، كما جدد المسؤول اليمني رغبة بلاده الحقيقية الصادقة في الدخول في أي لقاءات ومشاورات من أجل إحلال السلام.
وأشار إلى أن حكومة بلاده الشرعية شاركت في لقاءات جنيف 1 وجنيف 2 وبنية صادقة في إحلال السلام والعودة للعملية السياسية واستئناف ما توافق عليه اليمنيون في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتحت مظلة قرار مجلس الأمن 2216 الذي يعبر عن توافق دولي كامل لدعم اليمن وقيادته الشرعية ونص على خروج المليشيا من المدن وتسليم الأسلحة للدولة والعودة للعملية السياسية.
وبيّن أنه "رغم التقدم والانتصارات على الأرض فإن الحكومة اليمنية أعربت وتعرب بشكل مستمر عن رغبتها الحقيقة الصادقة في الدخول في أي لقاءات ومشاورات من أجل إحلال السلام حرصًا منها على حقن للدماء، وإدراكًا منها لمسؤولياتها والتزاماتها تجاه الشعب اليمني.
وأكد المخلافي أن وفد الانقلابيين في مشاورات جنيف الأولى والثانية، لم يكن جادًّا في أي لقاءات سلام وحاول استغلالها لكسب الوقت في محاولة منه لإيجاد مخارج غير مقبولة، والبحث عن آليات أخرى لتحريك للقضية اليمنية عبر آليات خارج نطاق الأمم المتحدة بهدف التسويف والمماطلة، وهو ما ترفضه الحكومة الشرعية بشكل قاطع.
