استبعد مستشار الرئيس اليمني محمد العامري وعضو فريق المفاوضات الأممية، الوصول لحل سلمي مع جماعة الحوثيين وصالح للأزمة اليمنية، في ظل تعنت الفريق الآخر تجاه ما التزموا به حول إجراءات بناء الثقة.

ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية اليوم الأحد عن العامري قوله، إن «الحكومة اليمنية مستعدة لجولة مفاوضات جديدة باعتبار أن الخيار السياسي هو خيار الحكومة منذ البداية».

وذكر المستشار الرئاسي أن الجانب اليمني اتفق مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد على مشاورات بعد جنيف 2، لكنها تأجلت بسبب المعوقات التي اتهم الحوثيين بافتعالها.

 وأوضح أن «المبعوث الأممي أكد لنا أنه لا بد من الإعداد الجيد قبل الذهاب لجولة جديدة من المشاورات بهدف عدم تكرار الفشل الذي صاحب المفاوضات السابقة».

 وقال إن الحكومة مستعدة لأي مفاوضات من أجل تطبيق القرارات الدولية.

وأضاف رئيس حزب الرشاد السلفي بأنه «ليس هناك ما يمنع ذلك، نحن لدينا هدف مشترك مع المجتمع الدولي وهو تطبيق قرار مجلس الأمن الذي هو أصلا معني بتنفيذه».