قال عبد الملك المخلافي،نائب رئيس الوزراء اليمني،وزير الخارجية،إن الحكومة مستعدة للذهاب للمفاوضات مع الإنقلابيين في أي زمان ومكان".

جاء ذلك خلال بحثه بمقر البرلمان الأوروبي في بروكسل، مع ميشيل ريموند،عضو البرلمان الأوروبي عن حزب الخضر،وعضو اللجنة البرلمانية المختصة بالعلاقات مع شبة الجزيرة العربية واليمن،المستجدات والتطورات السياسية على الساحة اليمنية، والأوضاع الإنسانية الصعبة التي تمر بها البلاد،حسب وكالة "سبأ" الرسمية".

وأضاف المخلافي"الحكومة الشرعية لم تختر الحرب ولكنها فرضت عليها من قبل الانقلابيين، مشيراً إلى أن الحكومة تمد يدها للسلام ومستعدة للذهاب الى المفاوضات في أي مكان وزمان وفقا للمرجعيات والأجندة والالتزامات المتوافق عليها حرصاً على إحلال السلام وتجنيب الشعب اليمني إراقة الدماء.

وأضاف أن "المليشيا الانقلابية تعمل على تجنيد الأطفال في حرب خاسرة ،في اعتداء صارخ على حقوق الطفل الأساسية.

وطالب وزير الخارجية اليمني استمرار موقف المجتمع الدولي الموحد الداعم لتنفيذ القرار 2216 عبر المفاوضات،من خلال الامم المتحدة وجهود المبعوث الخاص للأمين العام إسماعيل ولد الشيخ،لافتا إلى أن الإنقلابيين مازالوا يرفضون الذهاب الى أية مفاوضات ويسعون لتقويض فرص السلام. 

يأتي هذا في الوقت الذي لم يحدد بعد الموعد المقرر لاستئناف المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين،بعد عقد الطرفين مؤتمرين للمشاورات في سويسرا خلال الفترة الماضية دون التوصل لأي اتفاق بحل الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ حوالي عام".